إذاعة إسرائيل: "صقور" نتنياهو فى مواجهة "الحمائم" لتوجيه ضربة لإيران

الجمعة، 15 فبراير 2013 12:15 م
إذاعة إسرائيل: "صقور" نتنياهو فى مواجهة "الحمائم" لتوجيه ضربة لإيران بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، خلال تقرير خاص لها، عن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المرتقبة للبلاد فى 20 مارس المقبل، أن أوباما سيبحث إمكانية منع إسرائيل من شن هجوم عسكرى على إيران.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر مسئولة فى الإدارة الأمريكية، قولها إن هناك تباينا فى المواقف بين أعضاء الكنيست حول شن هجوم عسكرى على إيران.

وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن المؤيدين لشن هجوم عسكرى على إيران، أو من سمتهم الإذاعة بـ"الصقور"، هم قلة فى ظل غياب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، بعد أن أعلن عن استقالته، والذى كان من أهم الداعمون لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى قضية الهجوم على إيران.

وأضافت الإذاعة العبرية، أنه بالإضافة إلى باراك فإن غياب السند الثانى لنتنياهو، وهو وزير الخارجية السابق أفيجادور ليبرمان، عن الواجهة السياسية، وانشغاله فى قضية "إساءة الأمانة" المنسوبة إليه، أدت إلى رجوح كفة المعارضين لشن الهجوم على إيران.

وأوضحت الإذاعة، أن "الصقور" الجدد، والذين سيكونون فى صف نتنياهو خلال طرحه موضوع شن الهجوم على إيران، وهم، تساحى هنجبى والذى انتقد مراراً موقف الولايات المتحدة واعتبره "متساهلاً" أمام برنامج إيران النووى، بالإضافة إلى يائير شامير من حزب "إسرائيل بيتنا".

وينضم لهم رئيس حزب البيت اليهودى نفتالى بنيت، والمعروف بمواقفه المتطرفة والداعمة لشن هجوم عسكرى على إيران، لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.

أما بالنسبة للمعارضين لشن هجوم على إيران، والذين يوصفون بـ"الحمائم"، فيأتى على رأس القائمة يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل"، وتسيبى ليفنى رئيسية حزب "الحركة"، بالإضافة إلى رئيس حزب "كاديما" شاؤول موفاز، ويأتى ضمن القائمة سيلفان شالوم، وجدعون ساعر، بالإضافة إلى أريه درعى ويعقوب بيرى.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن زيارة الرئيس الأمريكى إلى المنطقة لإقناع إسرائيل بالعدول عن مهاجمة إيران، والتعاون بشكل كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يخص الموضوع الإيرانى، ستتكلل بالنجاح وستلقى الجهود الدبلوماسية لحل القضية النووية الإيرانية ترحيباً داخل الحكومة الإسرائيلية أكثر منها معارضة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة