م.مرغنى عبدالمنعم محمد يكتب: المحافظ الأسطورة

الخميس، 14 فبراير 2013 10:20 م
م.مرغنى عبدالمنعم محمد يكتب: المحافظ الأسطورة اللواء مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد قامت الثورة وهو محافظ منذ عام 2008. وتم خلع مبارك.. وتشكلت ثلاث وزارات، ثم أصبح هناك رئيس للجمهورية وتشكلت الوزارة الرابعة بقيادة الدكتور هشام قنديل، والسيد اللواء مصطفى السيد لا يزال محافظاً لأسوان، وبحسبة صغيرة جداً يمكننا تقييم أداء هذا الرجل!! فهو لا يمكث بأسوان سوى ثلاثة أيام فقط أسبوعياً، فسيادته سكندرى المنشأ ويسافر أسبوعياً يوم الأربعاء ويعود صباح السبت أو الأحد، وللتأكد من صحة هذا يمكنكم مراجعة مصر للطيران فهذا مثبت، فكيف ينتج سيادة اللواء، وهو غير متواجد بالمحافظة؟؟! فضلا عن الحالة المتردية التى وصلت إليها المحافظة من عدم نظافة وشبكة مياه وصرف صحى متهالكة.. وبطالة بالكوم ويتبعها بلطجة وغياب أمنى.. زد على ذلك كله التعديات على أراضى الدولة، والذى يتزايد يوما بعد يوم وحتى الآن وبالجملة، وهذا لا يحرك له ساكناً ومنذ توليه المحافظة ليست له أى بصمة واضحة، وحتى مشروع الإسكان المميز الوحيد، الذى تبناه سيادته، وتم جمع حوالى 60 مليون جنيه من الشباب له وأرجأ المشروع بالأمر المباشر لشركات المقاولات وأثناء البناء اتضح سوء اختيار المكان، حيث إن الأرض منطقة محاجر من النوع الفريد وأصبح سيادته فى مشكلة.. وقيادة الدولة الرشيدة!! وهذا إن كانت رشيدة فعلا.. متمثلة فى الحرية والعدالة.. لا ندرى لماذا وما السر فى التمسك به...!! طالبنا مراراً برحيله إلا وكان يقال إن سيادة المشير متمسك به.. وأين هو المشير الآن..!! فالمشير رحل ولكن مازال الرجل الأسطورة باقيا.. وإن دل هذا فلا يدل إلا على أن هذا البقاء لهذا الرجل هو الجزاء الأمثل لطيبة الشعب الأسوانى وفطرته النبيلة التى لا تسمح لنفسها بالاعتصام أو حتى الاعتراض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة