شهدت محطات السولار، مساء أمس الأربعاء، ازدحاما شديدا وفوضى وتلاعبًا فى الحصص المدعمة للسولار، فى غياب شرطة مباحث التموين ومفتشى الرقابة التموينية ببورسعيد، وترك الحبل على الغارب لكل من تسول له نفسه من سائقى السيارات الوافدين من محافظات دمياط والدقهلية والإسماعيلية، وأصحاب التريلات والمقطورات وسيارات النصف والربع نقل، والذين راحوا يملئون جراكن من الحجم الكبير، وتنكات مرفوعة على سياراتهم، بالبنزين والسولار.
يأتى هذا فيما أكد مصدر تموينى لـ"اليوم السابع" أن بورسعيد لا توجد بها أزمة سولار، لافتًا إلى أن الزحام والتكدس على محطات الوقود يرجع للأزمة التى تواجه المحافظات المجاورة وللوافدين منها.
وأضاف المصدر أن حصة بورسعيد من السولار المدعم أكثر من 250 ألف لتر سولار، يتم توزيعه على 5 محطات تعاونية متفرقة ببورسعيد وبور فؤاد، و3 محطات لقرى بحر البقر، وكميات لميناء الصيد ومستودع المخابز والمحطة الوطنية وبعض المحطات بكافة أحياء بورسعيد، منعا للتزاحم والتلاعب، مؤكدا أن الرقابة التموينية تسعى للحفاظ على الكميات المدعمة وعدم بيعها فى السوق السوداء من خلال إحكام السيطرة على المنافذ الجمركية بالرسوة والجميل، ومنفذ الشاحنات الجمركى.
غابت الرقابة فواجهت محطات السولار ببورسعيد الفوضى والتلاعب
الخميس، 14 فبراير 2013 03:01 م