طالبان الباكستانية تعلن مسئوليتها عن هجوم على مركز شرطة بشمال البلاد

أعلنت حركة "طالبان" الباكستانية المحظورة مسئوليتها عن هجوم انتحارى، وقع اليوم الخميس، على مركز شرطة ماريان فى مدينة بانو بشمال غربى البلاد.

وقال المتحدث باسم الحركة إحسان الله إحسان، متحدثا إلى قناة (دون نيوز) المحلية، إن متشددى الحركة هاجموا مركز الشرطة، ولكن نظرا لأن العملية ما زالت مستمرة فإنه لن يكشف عن عدد المشاركين فيها، مؤكدا أنهم جميعا من منفذى العمليات الانتحارية وسيقاتلون حتى الاستشهاد.

وأضاف، أن الحركة شنت هذا الهجوم للانتقام من مقتل رجالها فى حجز الشرطة والذين ألقيت جثثهم فى ميرانشاه شمال وزيرستان، وقال "إن عدد المهاجمين ليس كبيرا كما تزعم وكالات الأمن لكنهم كبدوا قوات الشرطة والأمن خسائر فادحة".

ومن جانبها، أعلنت الشرطة أن ستة متشددين يعتقد أنهم انتحاريون قتلوا وأصيب شرطى بجراح لدى تصدى الشرطة لهجوم ضخم شنه متشددون على مركز شرطة ماريان فى مقاطعة بانو بإقليم خيبر بختون خوا، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وقال مسئول شرطة المقاطعة نيسار تنولى، إنه تم بنجاح صد الهجوم على مركز شرطة ماريان، مضيفا أن ستة متشددين قد لقوا حتفهم، وأوضح أن خمسة انتحاريين قتلوا على يد قوات الأمن أثناء الاشتباك بينما فجر السادس نفسه أثناء تحصنه داخل مركز الشرطة.

وفيما يتعلق بحجم الخسائر التى تكبدتها الشرطة، قال تنولى "إن شرطيا واحدا فقط أصيب بجراح فى الحادث، كما لحقت أضرار طفيفة بجدران مركز الشرطة، ولكن وكالات إنفاذ القانون أحبطت بنجاح هجوم المتشددين".

وقالت المصادر الرسمية ومسئولو المخابرات، إن المتشددين أطلقوا قذائف صاروخية واقتحموا مركز الشرطة، مما أدى إلى نشوب معركة بالأسلحة النارية بين قوات الأمن والمهاجمين، كما تم استدعاء تعزيزات وأخذت الشرطة والقوات شبه العسكرية مواقعها.