صلاح سلطان خلال مؤتمر تضامنى مع الأسير سامر العيساوى: "إن لم تتوقف إسرائيل عن تهويد القدس فالخيارات مفتوحة.. ويحمل "مرسى" مسئولية تحرير الأسرى الفلسطينيين.. ويطالب أبومازن بوقف التفاوض لحمل البندقية

الخميس، 14 فبراير 2013 03:03 م
صلاح سلطان خلال مؤتمر تضامنى مع الأسير سامر العيساوى: "إن لم تتوقف إسرائيل عن تهويد القدس فالخيارات مفتوحة.. ويحمل "مرسى" مسئولية تحرير الأسرى الفلسطينيين.. ويطالب أبومازن بوقف التفاوض لحمل البندقية الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نعلن للعالم كله من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أعلى درجات الاحتجاج فى مواجهة الكيان الصهيونى فى احتلال أرضنا وتهويد قدسنا، واعتقال 5 آلاف أسير أضرب عدد منهم عن الطعام، وتعرض أشرف سامر العيساوى للهلاك، ونحن نحملكم مسئولية تعرض حياته للخطر وندعو كل الفصائل الفلسطينية بأسر الجنود الصهاينة والمفاوضة عليهم وهذا واجب شرعى، قائلا لإسرائيل: "إلم تتوقفى عن اعتقال الفلسطينيين وتهويد القدس فالخيارات مفتوحة، لا نعلن عنها الآن".

وطالب سلطان، الرئيس مرسى بصفته رئيسا لمصر ورئيسا لمنظمة التعاون الإسلامى فك أسرانا فى فلسطين، ونقول للرئيس: "إن الأسرى الفلسطينيين فى إسرائيل فى مسئوليتكم"، مستكملا: "أما الأمم المتحدة فهى تكيل بمكيالين ولو كان غير فلسطينى لانتفضم، وأما إن تعدلوا مساركم أو لا يكون حاجة من وجودكم"، مطالبا المدارس الإسلامية بالاتحاد لبناء أوطاننا وتحرير قدسنا.

وطالب الرئيس الفلسطينى بالتوقف عن المفاوضات التى لا تخرج أسير واحد والعودة إلى البندقية، مذكرا إياه بكلمة الرئيس عرفات: "من يدع البندقية فقد خان القضية"، مطالبا بالتحول إلى الجهاد ضد الصهاينة، وإلا فالخيارات كلها مفتوحة.

وأطلق المجلس الإعلى للشئون الإسلامية بيانه الختامى للمؤتمر الصحفى تضامنا مع الأسير سامر العيساوى، على لسان الدكتور أحمد هليل مستشار وزير الأوقاف للعلاقات العامة.

وجاء نص البيان كالتالى:

انطلاقاً من قوله تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" (التوبة: ٧١)، وقوله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه على بن أبى طالب رضى الله عنه: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم، ولا يقتل مسلم بكافر، ولا ذو عهد فى عهده».

فإننا نطالب فخامة الرئيس الدكتور محمد مرسى رئيس منظمة المؤتمر الإسلامى، والجامعة العربية ومؤسسات المجتمع المدنى وهيئة الأمم المتحدة والمهتمين بحقوق الإنسان أن يتم الضغط على الكيان الصهيونى الذى يمارس أقسى التجاوزات فى حق الإنسان الفلسطينى عامة، والسجناء خاصة.

ونخص فى ذلك الأسير سامر العيساوى المعتقل إدارياً والمضرب عن الطعام منذ أكثر من مائتى يوم، أشرف فيها على الموت والهلاك.

جاء ذلك خلال مؤتمر تضامنى مع الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وخاصة الأسير سامر العيساوى تحت عنوان "فكوا العانى"، الذى تعقده لجنة القدس وفلسطين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة أمينه العام د. صلاح سلطان، بحضور نافذ عزام عضو المكتب السياسى الجهاد الإسلامى الفلسطينية.

يأتى تضامن المجلس العلى للشئون الإسلامية مع الأسير الفلسطينى، خاصة بعد التدهور الخطير الذى وصلت إليه الحالة الصحية السيئة للأسير العيساوى بعد إضراب عن الطعام منذ 250 يوما، ويعقد المؤتمر بمقر المجلس.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة