شهود عيان: إغراق أنفاق رفح بالمياه "خدعة" وجارٍ إعادة تجديدها

الخميس، 14 فبراير 2013 01:41 م
شهود عيان: إغراق أنفاق رفح بالمياه "خدعة" وجارٍ إعادة تجديدها صورة ارشيفية
رفح ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أهالى من سكان رفح، وعدد من القائمين على الأنفاق التى منها يتم تهريب المؤن والوقود والسلاح إلى غزة، أن ما رددته وسائل إعلام دولية حول إغراق الأنفاق بالمياه هى خدعة ولم تؤثر على سير عملها، وأنه جار حفر أنفاق جديدة بعد أن ساءت القديمة منها وأصبحت يتعذر العمل فيها وقالوا إن مافيا الأنفاق تحاول تجديدها والعمل بآلية جديدة تضمن لهم أن يستمر تدفق الأموال التى يجنونها من حصيلة التهريب.

وأكد الأهالى لـ "اليوم السابع"، أن أنفاقا ضخمة يتم منها على مدار الساعة نقل الزلط، والأسمنت تعمل، وأن الشاحنات التى تحمل هذه المواد تسير بشكل علنى وتتحرك على الطريق الدولى على مرأى من قوات الأمن والمسئولين، بينما يتم نقل الوقود بشكل سرى بعد أن يتم تسريبه من الحصص المخصصة لمحطات الوقود والغاز بالعريش والشيخ زويد ورفح، والتى تعود ملكيتها لأشخاص نافذين فى المحافظة، ومن ثم يتم تهريب الكل عبر الأنفاق.

وقال "م ، و ، ع" أحد القائمين على نفق خاص بتهريب البضائع، أن قوات الأمن المختصة برفح بالفعل تقوم منذ مطلع شهر سبتمبر من العام الماضى، بهدم أنفاق مهملة وأخرى يتم وقف التهريب منها، ولكن ذلك لم يؤثر ذلك على عمل الأنفاق ومازال كل ما يتخذ من إجراءات فى حدود التضييقات وليس المنع أو الإلغاء الفعلى لعمل الأنفاق.

من جانبها كشفت مصادر، أن ما يتخذ من إجراءات فى رفح لا يستهدف لغلق الأنفاق ولكن إلى السيطرة على كل ما يتم تهريبه عبرها من خلال تحديد عدد معين من أنفاق رفح للعمل وأن يكون من يعملون بها من المعروفين، والغاية الرئيسية معرفة أسماء الأشخاص العابرين حتى لا يكون من بينهم عناصر من الجهاد العالمى، أو عناصر المقاومة الفلسطينية التى تستهدف إسرائيل عبر الأراضى المصرية، وأنه فى هذا الإطار يتم التنسيق الكلى مع قوات شرطة حماس وأجهزتها الأمنية التى بدورها تسعى أن تنزع فتيل أزمة الأنفاق، وأن يصبح كل ما يتم عبرها خاضع للسيطرة حتى لا يتسبب فى أى حرج للحكومة المصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة