جبهة ثوار الإعلام تقيم عزاء للمذيع عبده عباس أمام ماسبيرو الأحد

الخميس، 14 فبراير 2013 02:10 م
جبهة ثوار الإعلام تقيم عزاء للمذيع عبده عباس أمام ماسبيرو الأحد المذيع عبده عباس
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقيم جبهة ثوار الإعلام ومجموعة من الحركات الثورية عزاء وتأبينا لشهيد الإعلام المذيع عبده عباس يوم الأحد المقبل الساعة، الواحدة ظهرا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وبعدها سيقودون مسيرة للتحرير بصور الراحل عبده عباس الذى اختفى منذ 18 يناير 2013 إلى أن اتصلت مباحث عابدين ليعلنوا أنهم وجدوه ميتا فى شقته يوم 12 فبراير 2013 .

وأضافت المذيعة انتصار غريب المتحدث الإعلامى باسم جبهة ثوار الإعلام، قائلة "كانت شكوكنا وشكوك النيابة بأن الحادث جنائى فأمرت النيابة بتحويل الجثة للطب الشرعى للتشريح يوم 13 فبراير 2013، ونحن فى انتظار تقرير الطب الشرعى، وكان من دواعى شكوكنا أن الوفاة حدثت منذ ما لا يزيد على 10 أيام - طبقا لحالة الجثة - مع أنه اختفى لمدة 25 يوما فأين كان قبل أن يتوفى؟؟ وهل معنى أنه لا يوجد أثار عنف ظاهرة عليه أنه لم يمت مقتولا، وأضافت انتصار: "نتعجب مما صدر عن قيادات التليفزيون من أن تقرير الطب الشرعى يقول إن الوفاة طبيعية مع أنه لم يخرج بعد ونحن مازلنا فى انتظار التقرير الذى يخرج بعد خمسة أيام من الآن؟".

وتعلن جبهة ثوار الإعلام رفضها التام لممارسات قيادات الإعلام، وعلى رأسها رئيس التليفزيون شكرى أبو عميرة من محاولات الاتجار بدم الزميل عبده عباس بعد قتله حيا بمنعه من تقديم البرامج لمدة 12 عاما كاملا منذ أيام مبارك وحتى الآن، وزاد الأمر سوءا أن قام رئيس التليفزيون بمنعه من صرف حوافزه لمدة شهرين كاملين، وبالطبع لا يقبض لائحة أجور تمتع بها كل العاملين فى الإعلام.

وأكدت انتصار: "نرفض هذه المتاجرة بدم زميلنا كما قمنا بإرجاع سيارة إسعاف أرسلها التليفزيون لنقل جثمان المرحوم عبده عباس من المشرحة يوم 13 فبراير 2013 إلى مسقط رأسه فى بورسعيد، وقمنا باستئجار سيارة نقل الموتى خاصة صاحبناها مع أسرته وباقى الزملاء حتى بورسعيد، حيث تم دفنه هناك، ومن المؤسف أن يعيش المناضل عبده عباس فى شقة بالإيجار لا أثاث بها (لا سرير ولا دولاب ولا كرسى) وينام على البلاط لأنه وقف ضد الفساد ورفض أن يكون ذيلا لأحد أو بوقا للنظام من أيام المخلوع مبارك وحتى عصر الإخوان، فى حين أن ذيول النظام الفاسدين نالوا الحظوة والترقيات وما زالوا يسيطرون على الإعلام بطريقة عاش الملك مات الملك فظل إعلاما للسلطة الحاكمة لا إعلاما للشعب.

يذكر أن عبده عباس من ثوار الإعلام من قبل ثورة يناير ومن ثوار يناير ومعتصمى بهو التليفزيون الذى ظل شهورا طويلة فى 2011 ومن المشاركين فى أحداث الثورة حتى الآن، آخر مرة شاهدناه فيها فى التحرير وبعدها فى الاتحادية قبل اختفائه مباشرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة