رصدت صحيفة "الجارديان" الهجمات على الصحافة فى جميع أنحاء العالم، وفقا لما جاء فى تقرير لجنة حماية الصحفيين فى نيويورك.
وتقول الجاريان، إن هناك ارتفاعا غير مسبوق فى عدد الصحفيين الذين قتلوا وسجنوا خلال العام الماضى إلى جانب فرض القوانين المقيدة ورقابة الدولة والتى تقوض عمل الصحافة المستقلة فى عدة دول.
وكشف التقرير السنوى الذى تصدره لجنة حماية الصحفيين وتقيم فيه حرية الصحافة حول العالم تحت عنوان "الهجمات على الصحافة" عن بيئة متدهورة لحرية الصحافة. ففى عام 2012، وصل عدد الصحفيين الذين تعرضوا للسجن إلى رقم قياسى جديد، وهو اتجاه يقوده بشكل أساسى الإرهاب وتهم العداء للدولة الأخرى والتى تستخدم ضد الصحفيين ورؤساء التحرير المنتقدين.
ويبين التقرير أنه على مدار العقدين الماضيين، كان هناك صحفى يقتل كل ثمانية أيام وهو يقوم بعمله، ومات حوالى 70 صحفيا خلال أداء واجبهم عام 2012، بزيادة بنسبة 43% عن عام 2011، فى حين أصبح 35 صحفيا فى عداد المفقودين.
ولتحديد المخاطر المتزايدة، فإن نسخة عام 2013 من تقرير اللجنة تضع قائمة مخاطر جديد تشتمل على 10 أماكن وثقت فيها اللجنة أبرز الاتجاهات التى شهدت انخفاضا فى حرية الصحافة فى عام 2012، وكانت كالتالى:
ارتفاع معدلات القتل والإفلات من العقاب فى باكستان والصومال والبرازيل، استخدام القوانين القمعية لإسكات المعارضة فى الإكوادور وتركيا وروسيا، سجن عدد كبير من الصحفيين فى اتهامات عداء للدولة لإحباط النقد فى إثيوبيا وتركيا وفيتنام وإيران وسوريا، وأخيرا ارتفاع معدلات الوفاة فى سوريا التى يواجه فيها الصحفيون مخاطر متعددة من كل أطراف الصراع.
تقرير أمريكى: ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم عام 2012
الخميس، 14 فبراير 2013 03:50 م