عادت أزمة الوقود بقوة فى كافة مدن شمال سيناء، واصطفت أمام المحطات مئات السيارات التى يبحث أصحابها عن السولار والبنزين.
وظهرت المعاناة أكثر فى مناطق الشيخ زويد ورفح الحدوديتين، حيث ازدحمت محطات الوقود بها وتسبب الزحام فى مشاحنات وتشاجر بين المترددين عليها بعد أن فشل أصحابها فى تنظيم الطوابير، وتسابق السائقون على التموين منها، قال محمد سليمان أحد سائقى سيارات النصف نقل، أنهم يتجرعون مرارة البحث عن الوقود يوميا، والسبب أنهم لا يجدون ما يكفيهم فى محطات الوقود الذى يقول إنه يهرب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.
وقال أحد أهالى الشيخ زويد والذى رفض الكشف عن اسمه، إن الشاحنات التى تحمل الوقود يتم تفريغ نصفها فى المحطات بغرض التمويه، فيما يتم تفريغ بقيتها فى مخازن ومستودعات فى مناطق رملية جنوب الشيخ زويد ورفح ومنها تعبأ خزانات محمولة إلى أنفاق رفح، حيث منها يضخ بالمضخات الوقود إلى غزة.
وقال سارى محمود صاحب سيارة ملاكى بالعريش، إن أزمة الوقود فى مناطقهم تمثلت فى الحصول على بنزين 80، والذى يبحث عنه الغالبية العظمى من أصحاب السيارات الملاكى والأجرة المخصوص، ورحلة البحث عن الوقود مضنية بالنسبة لهم وإذا عثروا عليه، فهذا يحتاج زمن انتظار يطول لأكثر من ثلاث ساعات.
وطالب أهالى شمال سيناء الحكومة بالضرب بيد من حديد على عصابات تهريب الوقود إلى غزة حيث إنها السبب فى أزمتهم .
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة