"المنظمة المصرية" تطالب بالتحقيق فى وفاة مواطن بسجن برج العرب

الخميس، 14 فبراير 2013 10:34 م
"المنظمة المصرية" تطالب بالتحقيق فى وفاة مواطن بسجن برج العرب حافظ أبو سعدة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ لما ورد إليها من معلومات عن واقعة وفاة المواطن حسن شعبان إبراهيم (35 سنة)، بمحبسه بسجن برج العرب فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، مطالبة النائب العام بالتحقيق الفورى فى الواقعة وإحالة المتسبب إلى محاكمة عاجلة.

وكان الناشط حسن شعبان مقبوضا عليه، فى أحداث مظاهرات وقعت بمحيط مديرية أمن الإسكندرية يوم 8 فبراير، وأثبت محاموه فى التحقيقات أنه مصاب بالسكر ومريض بالقلب، ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، إلا أن النيابة العامة قررت حبسه دون توفير أى ضمانات علاجية أو صحية له أو حتى التوصية بإدخال العلاج اللازم له وتقدم محاموه أكثر من مرة، بطلبات للنيابة العامة لتمكين أهله، من إدخال الدواء والعلاج الذى يتعاطاه له داخل السجن، إلا أن النيابة رفضت طلباتهم فى كل مرة، كما رفض ضباط السجن إدخال الأدوية له حتى وافته المنية صباح اليوم.

ومن هذا المنطلق طالبت المنظمة المصرية بسرعة تحقيق العدالة من خلال فتح تحقيق، سريع وشامل حول تلك الواقعة، والتحقيق أيضا فى أساليب التعامل مع السجناء وغيرهم، من المحتجزين، والتى تنتهك جملة من التشريعات الوطنية، والعديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية، بحقوق الإنسان لا سيما حقهم فى الحياة والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن السلوك المتبع من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين رجال الشرطة مع المواطنين سلوكاً غير مقبول تحت أى مبرر أو ظرف لكونه يتعارض مع ما جاء به الدستور المصرى من مواد تضمن كفالة حريات المواطنين، وكذا يتعارض مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والقواعد النموذجية المدنية لمعاملة السجناء والعديد من المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان التى انضمت إليها مصر وأصبحت جزءا لا يتجزأ من تشريعاتها.

وعليه طالبت المنظمة المصرية لحقوق اﻹنسان المستشار طلعت عبد الله النائب العام بضرورة العمل على التحقيق الفورى فى تلك الواقعة وإحالة المتسبب فى وفاة المواطن حسن شعبان إبراهيم لمحاكمة عادلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة