قال الدكتور محمد الجمل رئيس مؤسسة مصر الأمل بأمريكا والمنسق العام للمصريين فى الخارج:" إننا نرى انقساما شديدا بين أبناء البلد الواحد ودولة انتخبت رئيسا ومعارضة له بدون أهداف واضحة، كما أن أولويات الرئاسة ليست كما يجب أن تكون وإنجازات الحكومة فى أغلبها هامشية وغير مرضية ولا توجد إستراتيجية واضحة للشعب، وأصبح كلام الحكومة غير مقنع وهناك صعوبة فى فهمها وعلامات استفهام كبيرة على مدى مصداقيتها".
وأضاف المنسق العام للمصريين فى الخارج فى بيان أصدره اليوم الخميس أن المعارضة سمحت للرئيس باتخاذ خطوات تمثل اعتداء واضحا على السلطة القضائية والآن تريد حوارا ً مع الرئاسة وغدا ً تعلن أنها لن تتحاور مع الرئاسة فإذا كانت الرئاسة تتخذ قرارات عفوية، فإن المعارضة ليس لها رؤية واضحة لمصر.
وأكد الجمل أن الشعب لا يرى البديل المناسب لهذه المرحلة الحاسمة وهذه مشكلة كبيرة والمظلوم فى كل ذلك غالبية الشعب المصرى العظيم فما الحل إذن ؟ الحل ليس سهلا ً ولكن يتطلب رجالا ً لا يخافون فى الله لومة لائم.
وطالب الجمل باتخاذ خطوات فعلية نحو المصالحة الوطنية، وليس كلاما بمعنى أن يكون الشعب كله برجاله ونسائه وأطفاله وشيوخه كقلب رجل واحد لا فرق بين مصرى ومصرى وعفا الله عما سلف نعم للإفراج الفورى عن كل المعتقلين بما فيهم رموز النظام السابق وبضمانات معينة.
وطالب الجمل بالإفراج عن كل رموز النظام السابق طالما لا توجد عليهم إثباتات جرائم قتل ويجب عدم تهديدهم لرفعة ولمصلحة مصر.
وتابع البيان: على الرئيس عمل شىء فورى وبأقصى سرعة من أجل التصالح مع القضاء والتأكيد على احترامه للدستور والقانون ليس بالقول ولكن بالفعل بأن يعلن إلغاء الإعلان الدستورى لأنه كان غير قانونى ولأن الرجوع إلى الحق فضيلة وسمة الأقوياء.
وطالب الجمل بتشكيل لجنة دستورية من فقهاء القانون والدستور والمشهود لهم بالكفاءة لمراجعة الدستور الحالى وتعديله وبعد إنتهاء هذه اللجنة الفنية من عملها تعرض الدستور على مجلس الشورى وبدوره يقره أو يعدله ثم يعرض على الشعب مرة أخرى للإستفتاء وتشكيل هذه اللجنة لا يحتاج حوارا ً مع أى معارضة وإنما تشكل بقرار رئاسى فقط،الى جانب تشكيل وزارة جديدة تضم من يناسب هذه المرحلة التاريخية وتشكل الوزارة أولا ً بإختيار رئيس للوزراء بواسطة رئيس الجمهورية وبالتشاور بينهما وإختيار الوزراء هذا حق الرئيس ورئيس الوزراء لأنهما المسئولين عن نتائج وآداء الدولة بشكل عام
وأكد الجمل أهمية الدعوة إلى إنتخابات برلمانية بأسرع ما يمكن لنرى من سيفوز ومن سيتكلم بإسم الأحزاب فالبرادعى وصباحى وغيرهم لا يمثلون إلا أنفسهم ولكن بعد الإنتخابات سنرى من المعارضة المنتخبة من الشعب
وشدد الجمل على أهمية التصالح مع جميع الدول العربية بما فيها الإمارات والتركيز على الإقتصاد المصرى والمصالح المشتركة لمصر وأبناءها.
المنسق العام للمصريين بالخارج يطالب باتخاذ خطوات للمصالحة الوطنية
الخميس، 14 فبراير 2013 04:38 م
الدكتور محمد الجمل رئيس مؤسسة مصر الأمل بأمريكا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة