عثر الأهالى بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية اليوم على جثة سيدة فى العقد الثالث من العمر مُلقاة بمياه الرشاح أمام الكفر القديم التابع لدائرة المركز.
تلقى العميد "أحمد زغلول" مأمور مركز بلبيس بلاغا من الأهالى بالواقعة، وبالانتقال تم انتشال الجثة بمساعدة الأهالى، وبفحص الجثة تبين بأنها لسيدة فى العقد الثانى من العمر وترتدى ملابسها كاملة ولا يوجد بها أى ﺇصابات ظاهرية وتم التحفظ عليها بمشرحة مستشفى بلبيس العام تحت تصرف النيابة العامة.
وأفادت التحريات الأولية بأن الجثة لسيدة متزوجة تُدعى "صباح س. إ" 23 سنة ربة منزل، ومقيمة بقرية الزوامل التابعة لدائرة المركز ومُبلغ بغيابها منذ أسبوعين فى المحضر رقم 1376 ﺇدارى المركز.
وباستدعاء والدها سالم ﺇبراهيم 53 سنة عامل زراعى وزوجها ﺇسلام السيد محمد 26 سنة، حاصل على دبلوم زراعة، أفادوا فى أقوالهم بأن المجنى عليها خرجت وهى فى حالة نفسية سيئة وبأنهم بحثوا عنها فى كل مكان دون جدوى حتى تم ﺇبلاغهم بالعثور عليها غارقة فى المياه ولا يشتبهون فى وفاتها جنائيا.
وبالعرض على النيابة باشرت التحقيقات بمعرفة المستشار "محمد العوضى" رئيس نيابة بلبيس، الذى صرح بدفن الجثة عقب ورود تقرير مفتش الصحة الذى أفاد بعدم وجود شبهة جنائية وبأن الوفاة نتيجة الإصابة بإسفكسيا الغرق وتحرر عن ذلك المحضر رقم 88/65 أحوال مركز بلبيس لسنة 2013.