أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد الحادى عشر من مجلة المجلة التى يرأس تحريرها الكاتب الصحفى أسامة عفيفى.
وتأتى افتتاحية العدد بقلم "على الراعى" ويرسم لنا صورة خاصة جدا لقاهرة الأربعينيات، أما صورة الغلاف لتمثال أمير الشعراء أحمد شوقى، وهو تمثال من البرونز بحديقة بورجيزى بإيطاليا، ويتحدث عنه "بدر الدين أبو غازى" ويقدم للفنان جمال السجينى وهو واحد من أعلام النحت الحديث ودرس ملامح الشاعر واختار له جلسة تأمل وتطلع إلى الأفق وقد سبك هذا التمثال فى البرونز وأزيح عنه الستار فى احتفال مهيب.
وفى باب جسور يحدثنا "محمد التداوى" عن "روبرتوبنينى" وهو فنان إيطالى متعدد المواهب وصاحب لسان لاذع لا يتوانى عن توجيه اللوم والعتاب بطريقته الساخرة للسياسيين ورجال الدين وقد حصل على العديد من الجوائز ورشح لجائزة نوبل للأدب العام فى 2007 دون أن يخط بيده كتابا واحدا.
ويحكى "د. عاصم الدسوقى" قصة يهود مصر من المعيشة المشتركة بين أهالى مصر عبر التاريخ إلى تعظيم ذاتهم الدينية على حساب الوطن الواحد إلى انزلاق بعضهم لشرك الصهيونية والاشتراك فى التآمر على وطنهم مصر لحساب قوى خارجية أرادت وما زالت تريد الحيلولة دون أن تكون مصر قوية.
وتقول "ناهد السيد" فى مقالها عن قلعة صلاح الدين، إنها ظلت وستظل مطمعا للعدو الإسرائيلى، وأن محاولات الصهاينة لسرقتها لا تتوقف وأنها واجهت الصليبيين وتقاوم التهويد، وتقع فى جزيرة فرعون بطابا بجنوب سيناء وقد فتحت أبوابها فى الشهر الماضى للزوار وتشرف على حدود 4 دول هى السعودية والأردن وفلسطين ومصر، وتتحدث عنها ناهد تاريخيا ودينيا وجغرافيا.
وفى باب الفن التشكيلى يتحدث "عز الدين نجيب" عن قصة المتحف الوهمى لإنجى أفلاطون وتفاصيل رحلة عذاب امتدت عشرين عاما خاضتها ألف لوحة للفنانة إنجى أفلاطون.
وفى الذكرى الـ 38 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم تقدم المجلة ملفا خاصا عنها تقدمه "سهام ذهنى".
ويضم العدد حوارا مع الفنان التركى "حياتى توسونر" أجرته معه "داليا عاصم"، وحياتى هو أستاذ فن الأبرو المستقى من روحانيات الاسلام وسماحته، وولد حياتى توسونر فى قايسرى وسط تركيا وتخرج فى كلية الإلهيات بجامعة مرمرة التركية التى تشبه كلية الفقه وعلوم الدين بالأزهر.
أما شخصية العدد "غطاس عبد الملك خشبة" عاشق التراث والموسيقى ويتحدث عنه "د.نبيل حنفى محمود".
وعن ثورات الربيع العربى فى معرض الكتاب يتحدث "شادى صلاح الدين" حيث استضاف معرض القاهرة الدولى للكتاب ليبيا كضيف شرف وقد انطلقت فالياته فى 23 يناير واستمرت حتى 9 فبراير وشارك فيه 25 دولة.
كما يضم العدد مجموعة من القصص القصيرة منها "السياج" لـ"محمد محمد مستجاب"، و"صمت حبيبة" للدكتور "وليد يوسف"، و"عطش" لليوغسلافى "إيفوآندريتش" وترجمة "حسين عيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة