كما أكد حرص المحافظة على حشد كافة الجهود من أجل إنجاح المهرجان، والذى يوجه رسالة للعالم أجمع بأن أسوان هى واحة الأمن والاستقرار والسلام باعتبارها مركزاً لتلاقى الحضارات والثقافات المتنوعة والشاهد عليها معابد وآثار هذه الحضارات لافتا إلى أن المهرجان يعتبر أفضل دعاية وترويج سياحى للمقومات السياحية التى تتفرد بها المحافظة، وخاصة تراثها وفنونها، وأيضاً الشخصية الأسوانية التى تحمل البشاشة وحسن الاستقبال والترحاب بضيوفها.
وأشاد محافظ أسوان بالدعم الذى تقوم به وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، والدكتورة كاميليا صبحى، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، بالإضافة إلى دعم الهيئات والوزارات الأخرى والممثلة فى الهيئة العليا لاحتفالية تعامد الشمس.
مشيراً إلى أن المهرجان الأول للفنون والثقافة سيضم فى فعالياته عروضا لفرق الفنون الشعبية وأفلام وثائقية منها فيلم عن الفنان النوبى محمد حمام، والفن والحياة النوبية، علاوة على عروض للصوت والضوء وتوزيع نشرات دعاية وترويج للسياحة فى مصر، كما أن برنامجه سيبدأ بحفل افتتاح فى 20 فبراير يحضره ضيوف المهرجان من الوزراء المدعوين له ورؤساء غرفة شركات السياحة ووكالات السفر، ونقابة المرشدين السياحيين، والهيئة العامة لتنشيط السياحة، وممثلى الجهات المنظمة للمهرجان.
وأضاف مصطفى السيد، أن المهرجان سيشمل تنظيم ديفيليه للفنون الشعبية بالسوق السياحى فى نفس اليوم، تشارك فيه جميع فرق الفنون الشعبية الدولية أو المحلية.
ثم يبدأ اليوم الثانى من فعاليات المهرجان فى مدينة أبو سمبل السياحية بعروض فنية داخل معبدى أبو سمبل للأفواج السياحية عقب حفل الصوت والضوء، ثم الحفل الرئيسى بميدان السوق تشارك فيه جميع الفرق وسيكون مفتوحاً لأهالى مدينة أبو سمبل السياحية لتحقيق التفاعل والتواصل الجماهيرى مع المهرجان.
موضحاً بأن اليوم الثالث للمهرجان ستشارك فيه كافة الفرق فى تقديم عروض فنية وديفيليه فى صحن المعبد، أثناء مشاهدة الآلاف من السائحين لظاهرة تعامد الشمس سواء داخل قدس الأقداس أو من خلال شاشات العرض أمام المعبد حتى يتاح أمام الحركة السياحية المتدفقة من جميع بلدان العالم للاطلاع على مختلف فنون الشعوب من خلال الفرق العالمية والمصرية المشاركة.
وتابع المحافظ بأن اليوم الرابع والخامس من المهرجان سيخصص لتقديم عروض فنية فى المعابد والمواقع الأثرية بمختلف مراكز المحافظة، علاوة على تنظيم حفلات لأهالى هذه القرى والمدن داخل مسارح قصور الثقافة المنتشرة فيها.



