خبراء: كوريا الشمالية تطور أسلحتها النووية

الثلاثاء، 12 فبراير 2013 01:42 م
خبراء: كوريا الشمالية تطور أسلحتها النووية تفجير نووى
بانكوك (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر خبراء أن كوريا الشمالية ربما تطور تكنولوجيا أسلحة نووية معتمدة على اليورانيوم، وهى خطوة من شأنها أن تجعل مراقبة برنامجها صعبا.

واستخدمت بيونج يانج البلوتونيوم فى اختباراتها النووية فى عامى 2006 و2009، ولكن منذ أن كشفت عن منشأة تخصيب اليورانيوم فى عام 2010 توقع المراقبون اختبارا لجهاز يورانيوم.

وقال خبير عسكرى من كوريا الجنوبية لصحيفة "نيويورك تايمز"، الأسبوع الماضى، إن اليورانيوم يخصب فى أجهزة طرد مركزية يمكن أن تكون مخفية فى أى من منشآت كوريا الشمالية العسكرية تحت الأرض والتى يقدر عددها بثمانية آلاف.

ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولى، ومقره الولايات المتحدة، فإن ترسانة أسلحة كوريا الشمالية تقدر ما بين اثنتين إلى تسع رؤوس نووية، مسلحة بالبلوتونيوم، بينما قدر معهد "تشاتام هاوس" البريطانى العدد بما بين 6 إلى 12 رأسا.

ويستند هذا على مخزون البلوتونيوم المخصب فى مفاعل يونجبيون، الواقع على بعد 80 كيلومترا شمال العاصمة بيونج يانج، قبل أن يتم تفكيكه فى عام 2008.

وذكرت الصحيفة أن القدرة على صنع المواد الانشطارية الجديدة عن طريق تخصيب اليورانيوم من شأنه أن يجعل من الصعب الضغط الدبلوماسى على النظام المعزول لاحتواء برنامجه للأسلحة النووية، وزيادة حدة التوتر فى المنطقة، ولكنه ووفقا لتصريحات سابقة من قبل الخبراء فإنه سيكون من الصعب معرفة المواد المستخدمة فى التجربة النووية التى أجرتها الدولة الشيوعية اليوم الثلاثاء.

وقال خبير أمريكى للصحيفة، إن نسب غاز الزينون الناتج عن انفجارات اليورانيوم تختلف عن الناتج من انفجارات البلوتونيوم. ويصبح هذا تقريبا من المستحيل الكشف عنه فى غضون 20 ساعة من وقوع الانفجار، وخاصة إذا كان تحت الأرض.

وتابع سيجفريد إس هيكر، المدير السابق لمختبر لوس ألاموس الوطنى فى نيو مكسيكو، إنه زار كوريا الشمالية فى نوفمبر 2010، وعرض عليه دليل وجود منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم.

ويعتقد أيضا أن كوريا الشمالية حسنت من قدرتها الإنتاجية. وتمكن آخر اختبار صاروخى لها فى ديسمبر من وضع جسم فى المدار، على الرغم من أن بيونج يانج تقول إن عمليتى إطلاق 1998 و2009 كانتا ناجحتين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة