أكد الدكتور أحمد البرعى المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ والأمين العام، أن الجبهة لم تتلق دعوة من الرئاسة حتى الآن للحضور فى الحوار الوطنى المقرر انعقاده غدا، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات أمس مع الدكتور يونس مخيون لاستئناف المحادثات السياسية مع الجبهة والتى لم يحدد موعد له بعد.
وأضاف البرعى فى تصريحات صحفية على هامش لقاء الجبهة مع منظمات الفلاحين، أن مشاركتهم فى الحوار مرهون بأن يكون هناك دعوة للحوار، وأن يبدى الرئيس استعداده للتباحث حول أربع مطالب أساسية وهى: تشكيل لجنة تقصى حقائق تضم عناصر قضائية وأهلية تكشف عما تم فى مدن القناة بالأخص وعن باقى الأحداث الأخرى، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وتعديل الدستور، وإقالة النائب العام.
وشدد البرعى، على ضرورة إعلان الرئيس تعهده ووضع ضمانات لتنفيذ ما جاء بالحوار، موضحا أن جميع المطالب التى ترددها الجبهة أصبحت مطالب جماهيريا، وكلما تأخر الرئيس للاستجابة تزيد هذه المطالب وتزيد فعالياته.
وتابع أمين عام الجبهة حديثه، مؤكدا أن تشكيل حكومة إنقاذ تهدف بأن تكون مهمتها هى إعادة الأمن للبلاد، بمعنى إعادة هيكلة وزارة الداخلية، والمهمة الثانية هى إنقاذ الاقتصاد المصرى، مطالبا بضرورة تشكيل الحكومة من شخصيات عامة قادرة على الاتصال بدول العالم، ووضع خطة تنقذ البلاد بعد انهياره اقتصاديا، وهو الأمر الذى تعمل عليه الجبهة حاليا، لافتا إلى أن المناخ الحالى لا يجوز فيه إجراء الانتخابات البرلمانية قائلا: "واهما من يظن أن الجو العام فى مصر يتحمل انتخابات".
جبهة الإنقاذ تنفى تلقيها دعوة للمشاركة فى الحوار الوطنى المقرر غدا
الثلاثاء، 12 فبراير 2013 01:11 م