بالصور.. المفتى الجديد بكلية الشريعة بطنطا: اختيار "كبار العلماء" لى ثقة غالية وأتمنى أن أكون على قدرها .. وزملاؤه: عبد الكريم معتدل واختياره يتناسب مع المرحلة المضطربة التى تمر بها مصر

الثلاثاء، 12 فبراير 2013 05:40 م
بالصور.. المفتى الجديد بكلية الشريعة بطنطا: اختيار "كبار العلماء" لى ثقة غالية وأتمنى أن أكون على قدرها  .. وزملاؤه: عبد الكريم معتدل واختياره يتناسب مع المرحلة المضطربة التى تمر بها مصر المفتى الجديد فى كلية الشريعة والقانون بطنطا
الغربية ـ عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور شوقى عبد الكريم علام، المفتى الجديد لجمهورية مصر العربية، والذى تم اختياره من جانب هيئة كبار العلماء بالأزهر، أثناء حضوره اجتماع مجلس كلية الشريعة بطنطا اليوم، أنه سعيد بهذا الاختيار وبهذه الثقة الغالية التى أولاها هيئة كبار العلماء المسلمين بالأزهر الشريف فى شخصه، وأنه يتمنى من الله أن يكون على قدرها.
ورفض المفتى التعليق على أى أسئلة إلا بعد صدور القرار الجمهورى باختياره مفتياً للجمهورية، وقال إنه جاء إلى الكلية لحضور اجتماع مجلس الكلية ولم يحضر بصفته كمفتى، وأنه جاء بالبدلة وليس بالزى الأزهرى.



وقال زملاء المفتى، إن اختيار الدكتور شوقى علام مفتيا للجمهورية هو شرف للأزهر ولكلية الشريعة بطنطا، وأنه لم يعد الاختيار من القاهرة، ولكن جاء هذه المرة من الأقاليم، وأنه شرف للكلية أن يكون مفتى الديار المصرية من أحد أبنائها.

وقال الدكتور محمد عبد الفتاح النجار، أستاذ الفقه المتفرغ وأستاذ الفقه الأسبق بكلية الشريعة والقانون، إن قرار هيئة كبار العلماء صائب تماماً، وإن هيئة كبار العلماء بدأت أعمالها بحسن اختيارها للمفتى الجديد، على أساس الكفاءة المطلقة، وهو كفء لها إن شاء الله، وعن الدكتور شوقى عبد الكريم قال عبد الفتاح، "جاءنى وأنا رئيس قسم الفقه بالكلية، ومنذ أن حضر للكلية حتى الآن خلقه لم يتغير ولم ينتم لأى تيار خارج الأزهر، وهو أزهرى وعلم يحترم علمه، ولا ينتمى لأى تيار يمينى أو يسارى، ونطلب منه أن يسير كما كان يسير سابقا، لأن تاريخه مشرف فينبغى أن يكون مستقبله مشرفا على أساس خلقه إن شاء الله".



أما الدكتور لاشين محمد الغياتى، عميد كلية الشريعة والقانون سابقا فقال، "هو اختيار موفق، وندعو له بالتوفيق والسداد، فالدكتور شوقى من الأساتذة الأجلاء والإخوة الأعزاء والعلماء الأفاضل المشهود لهم بالكفاءة العلمية بين أقرانه العلماء، وبلا شك أن الدكتور شوقى متعاون مع زملائه ومحب لإخوانه وطلابه، وله أبحاث فى الفقه المعاصر، وآراؤه معتدلة فى تلك الأبحاث، والدكتور شوقى شخصيته محترمة معتدلة مرنة، وهذا يظهر من آرائه ومن أبحاثه ومن تعاونه مع زملائه وحبه لطلابه".

أما الدكتور محمد عبد المنعم عبد الخالق، أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون سابقا، فقال إن اختيار الدكتور شوقى صادف أهله لما يتميز به من هدوء فى الطباع واتزان نفسى، سواء مع المواقف الشرعية أو فى تعامله مع زملائه، مشيرا إلى أن اختياره يتناسب مع طبيعة المرحلة المضطربة التى تمر بها مصر.



وأضاف عبد الخالق، "نتمنى من الله أن يوفقه فى مجال الإفتاء، ونهيب علماء الأزهر أن يكون من يتولى الإفتاء متخصصا حتى لا نرى على الفضائيات افتئاتات دينية مختلفة تسبب لبسا لدى الشباب، واعتقد أن الدكتور شوقى سيقوم بدور فى هذا المجال، خاصة أنه لا ينتمى لأى حزب ولا تيار سياسى".

أما الدكتور جودة عبد الغنى بسيونى، أستاذ الفقه وعميد الكلية السابق، فقال، "نحمد الله أن وفق أولى الأمر وهيئة كبار علماء المسلمين إلى هذا الاختيار الصائب الذى صادف أهله، وإننا سنرى فيما بعد الأزهر الشريف قد مارس اختصاصاته وعاد إليه ما كان قد افتقده فيما مضى، وأتمنى أن يوفق الله الدكتور شوقى فى وضع أسس للفتوى فى مصر، وأن يتدخل فى الإعلام الذى استضاف كثيرا من المسلمين غير المتخصصين فى الفقه، وكل منه ذهب إلى فتوى فرق بها جموع المسلمين، وأرجو من الله أن يضع ضوابط لهذا الأمر، وأن يتصل بأولى الأمر لكى يعملوا سويا على توحيد الفتوى من ذوى الاختصاص فى الفقه الإسلامى".



أما الدكتور سيف رجب قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، فقال "هذا الاختيار موفق، فهو أستاذ أكاديمى يهتم بدروسه وطلابه وعلاقته جيدة بجميع زملائه، ويتميز بالدقة فى العمل الجماعى والمواصلة مع الطلاب فى شتى المجالات"، مشيرا إلى أنه يتميز بطيب القلب والروح المرحة، وهذا يدل على أنه شخص متميز، ولاشك أن دار الإفتاء عليها عبء كبير فى هذا العصر، وطالب رجب المؤسسات العلمية بالتواحد فى جهة الفتوى، وأن تجتمع كلمة الجمعية الشرعية والجمعيات السلفية والأزهر والأوقاف والوعظ والإرشاد وأن يكونوا جميعا فى بوتقة واحدة لا يصح أن نرى أن كل جهة ترى نفسها أنها "المصدر الرئيسى للفتوى"، وأنها هى الأسلام وأنها هى المنوط بها الرأى الفقهى، وما إلى ذلك، لأن هذا يؤدى إلى تفريق الجهد العلمى، وأولى بنا أن نحترم المؤسسة العلمية الدينية الرئيسة فى مصر وهى "الأزهر"، وأن نحترم دار الإفتاء وأن يكون هناك توحد فى الرؤى حتى يسعد بذلك المسلم فى مصر وفى شتى أرجاء العالم الإسلامى.



أما الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولى ومستشار شيخ الأزهر وعضو مجلس الشورى بالتعيين، فقال إن هذا اختيار موفق واختيار "ربانى" من الناحية القانونية، وأنه فى الحقيقة يعتبر التطبيق الأمثل للإصلاح فى العصور الحديثة أن يتم هذا الاختيار بهذه الشفافية وبهذه الدراسة المتأنية والفحص للمرشحين لهذا المنصب الخطير الذى يراعى فيه ضوابط معينة، أولها معيار الوسطية ومعيار المنهج الأزهرى الوسطى الذى تأصل فى الأمة لأكثر من ألف عام، والذى ترك بصماته على الأمة كلها، يراعى فيه الكفاءة العلمية، كما يراعى فيه الاستقامة النفسية والخلقية، وكان بشفافية منقطعة النظير ويشهد لذلك أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لم يرشح أحدا حتى لا يتأثر به باقى العلماء بهذا الأمر، وامتنع أن يرشح أحدا وقامت هيئة كبار العلماء بترشيح عدد من المتقدمين، مشيرا إلى الأمر الثانى أن العلماء يعلمون جيدا خطورة منصب الإفتاء، مستشهدا بقول العلماء، "إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر فيما أقامك".



وأشار إلى أنه إذا كان الله قد أقامه فى هذا المنصب هذا فضل من الله تعالى عليه وعلى كلية الشريعة وقسم الفقه وعلى الأزهر، وهذا الأمر نهنئ عليه، وكلنا نعلم أن الرسول انتقل إلى الرفيق الأعلى وترك خلفه آلافا من الأئمة والصحابة كلهم علماء بالله، ومع ذلك لم يتعرض إلا بضعه قليلة لخطورة هذا الموقف.

أما الدكتور السيد طلبة، رئيس قسم الفقه السابق، فقال "أنا شاكر جدا لهذا الاختيار الذى قامت به هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لأنهم أحسنوا صنعا فى اختيار الدكتور شوقى الذى يمتاز بالجدية فى جميع فتواه، وفى جميع الأبحاث التى يقوم بها، وهو من سيتحقق على يديه أمنيات كثير من الناس فى بيان الأحكام الشرعية التى ينتظرها كل مسلم فى هذا البلد، ويسير على نهج العلماء الوسطيين الذين استفاد منهم كثيرا وهو يمتاز بخلق عظيم وعلى وفاق مع الكل وأنه عند حسن ظن الجميع فى هذا الاختيار.



أما الدكتور محمود صالح، أستاذ ورئيس قسم القانون العام بالكلية، فقال "نحمد على توفيق هيئة كبار العلماء فى اختيار الدكتور شوقى عبد الكريم عن طريق الانتخاب، وتشرفت بزمالته لمدة ثلث قرن من الزمان، وتشرفت بصداقته فى عمان، حيث كان معارا منذ 1999 حتى 2010، وهو طيب الخلق وعالم جليل وتتسم دراسته بأنه يبحث فى فقه الواقع ومستجدات الحياة وله مؤلفات فى فقه المرأة والقضاء، ونحسبه بأنه يكون مفتيا موفقا، وأنه لا ينتمى لأى تيار معين، ونتمنى من الله أن يوفقه فى الحفاظ على وسطية الأزهر ومنع الإفتاء عبر الفضائيات من كل شخص غير مؤهل لهذه المهمة الجليلة.

أما الدكتور حامد عبده الفقى، وكيل كلية الشريعة والقانون بطنطا، فقال إن اختيار الدكتور شوقى مفتيا للديار المصرية، هو اختيار طيب وموفق، وتوفيق من الله لهيئة كبار العلماء فى وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب، ووجه الشكر لهيئة كبار العلماء لاختيارها له.

وعن علاقته بزملائه فى الكلية فقال، يتمتع بصفات طيبة وبأخلاق حسنة، ومن الشخصيات التى تتمتع بالهدوء، ومن الذين يحبون إخوانهم ويعطى لإخوانه الخير بيمينه ويدفع الشر عنهم بشماله ويحسن لمن أساء إليه، فمنذ معرفتى به كنا سويا فى قسم الفقه العام، وهو يحترم زملاءه ويقدرهم ولا يسىء إلى أحد ويتمتع بالصدق ويحب لزملائه الخير، كما يحب طلابه أيضا، وأتمنى له فى الفترة القادمة أن يثبت الله خطاه وأن ينير له الطريق، وأن تعلو راية الإفتاء عاليه خفاقة فى عهده وأن يلتزم بالأزهرى الوسطى الذى لا يميل يمينا ولا يسارا، وأسأل الله له التوفيق فى فتواه وفى أقواله وأفعاله.
















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

ماشاء الله منور يامولانا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد2

عالم ازهرى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى بجد

لاينتمى الى حزب سياسى موفق ان شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصرى

يارب ما يطلع من الاخوان ولا من السلفيين

مش ناقصين غم كمان فى ديننا!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

س

الله معك

على بركة الله .. ونسأل الله لك التوفيق والسداد..

عدد الردود 0

بواسطة:

الحقوقي

سر علي بركة الله

وبالتوفيق لما فيه صلاح الدين والدنيا ،،،

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد

ربنا يبعد عنه الاخوان والسلفيين

اللهم ابعد عنه الاخوان والسلفييين ....اللهم امين

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

ربنا يكرمك

ربن يبارك فيك يامولانا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

لدي شعور قوي أنه من الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

فريدبركات

جارنا ونعم الجيره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة