بالصور.. الإهمال يحاصر قرية العندليب الأسمر بالشرقية

الثلاثاء، 12 فبراير 2013 05:10 م
بالصور.. الإهمال يحاصر قرية العندليب الأسمر بالشرقية قرية العندليب
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى قرية الحلوات بمركز الإبراهيمية بالشرقية، مسقط رأس العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ من مشكلات لا حصر لها.

وتبعد "الحلوات" عن مدينة الزقازيق نحو 20 كيلو ويقدر عدد سكانها بنحو 40 ألف نسمة، ولها خمسة توابع هى "كفر عوض أبو نصر قطيفة مباشر الكلاليبة عزبة العرب" القرية تعانى من ضعف مياه الشرب والتيار الكهربائى وأكثر من 1500 فدان مهددة بالبوار وطفح الصرف الصحى باستمرار.

توجد لافتة صغيرة فى بداية القرية وصورة للعندليب الأسمر ويقطع المواطن طريقا طويلا على الأقدام للوصول إلى مدخل القرية وقال عطية أمين 40 سنة، قوات مسلحة بالمعاش، أحد أهالى القرية لـ"اليوم السابع" إن جميع الطرق بالقرية رديئة وسيئة، وأن أسلاك الكهرباء عارية بلا غطاء ما يعرض القرية للخطر، بالإضافة إلى ضعف التيار الكهربائى، كما أن مياه الشرب بـ"القطارة" والصرف الصحى متهالك ودائما يطفح ويغرق شوارع القرية بمياه الصرف الصحى، بالإضافة إلى ضعف مياه الشرب واعتماد الأهالى على مياه الطلمبات الحبشية التى زادت أعداد مرضى الفشل لكلوى.

الحاج شكرى أحمد ابن خالة العندليب (86 سنة) قال، إن الدولة أهملت قرية العندليب، كما أهملت العندليب نفسه ومسرحه بالقرية، حيث لا يوجد شارع بمحافظة الشرقية يحمل اسم العندليب الذى لم يبخل على الشرقية، حيث أقام العديد من الحفلات وتبرع بأجرها من أجل المشاركة فى جامعة الزقازيق، ورفض أن تسمى على اسمه، فالعندليب ليس أقل من أم كلثوم التى يوجد لها تمثال كبير بمدخل قريتها بالسنبلاوين.

وعما تردد عن بيع بيت حليم وهدمه وتحويله لمخبر بلدى بالقرية قال الحاج شكرى، إن ورثة عبد الحليم لم يفهموا العندليب، حيث تم بيع منزله الذى بناه وهو عبارة عن 6 قراريط بمبلغ 36 ألف جنيه وكان يفضل بيع المنزل وعمل مشروع بثمنه ينفق منه على الفقراء من أهالى القرية، وأضاف شكرى أنه كان يجب أن يبقى جزء من المنزل ليكون متحفا توضع به ملابس العندليب ومتعلقاته بعد وفاته.

وقال محمود شندى، مدير العلاقات العامة بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، وابن خال العندليب عن حقيقة بيع منزل العندليب وتحويله لمخبز "إن المنزل الذى تربى فيه العندليب بقريته وعاش فيه طفولته برعاية خاله الحاج متولى عماشة الذى أصبح ملك للعندليب وأشقائه بعد وفاة خاله، وأن المنزل لم يهدم منه شبر واحد بعكس ما تردد وأنه بعد وفاة العندليب تسابق العديد من أهالى القرية والمحافظة على شرائه لكن الأسرة رفضت بيعه لأى شخص غريب وقمت بشرائه مع أشقائى وتزوجت به ليظل تراثا للعندليب وقمنا باستغلال برج الحمام المجاور للمنزل بعمله مخبزا كخدمة لأهالى القرية، وحبى للمنزل الذى تربى فيه العندليب جعلنى أحافظ عليه ولن أفرط فيه أبدا".

وقال محمد عوض الله بالمعاش "إن القرية تعانى من العديد من المشاكل فمحطة مياه الشرب اليابانية تغذى مركز ههيا وديرب نجم وسبق وطالبنا المسؤلين بضمنا للمحطة لتحسين الخدمة".

وقال محمود أحمد (46 سنة) مزارع بالقرية، إن الكهرباء دائمة الانقطاع وتسببت فى تلف العديد من الأجهزة بالقرية وانقطاع مياه الرى وأكثر من 1500 فدان مهددة بالبوار، وتروى بمياه الصرف الصحى مما أثر على خصوبة التربة كما أن حصة الخبز بالقرية لا تكفى الأهالى والطلاب يعانون أشد معاناة فى الذهاب لمدينة الزقازيق، وذلك لعدم توافر وسائل المواصلات على الطريق، كما أن مسرح العندليب بالقرية مهمل تماما وسقط من حسابات المسئولين، حيث كانت تقام عليه الحفلات فى عهد العندليب.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة