"الوطنية للتغيير" تعلن تفاصيل اختطاف أحد نشطائها بمؤتمر صحفى غداً

تعقد الجمعية الوطنية للتغيير مؤتمرا صحفيا فى مقرها ظهر غد الأربعاء، لكشف تفاصيل اختطاف وتعذيب عضو الجمعية المحامى والناشط السياسى أحمد حبيب.

وكان أحمد حبيب قد اختُطف من أمام حزب الوفد بمدينة الزقازيق مساء الخميس 7-2- 2013، من قبل أشخاص مجهولين أجبروه على ركوب سيارة ميكروباص ثم عصبوا عينيه وكمموا فمه واصطحبوه إلى مكان يبعد مسيرة ساعة عن مكان اختطافه حيث احتجز لمدة ثلاثة أيام تعرض خلالها لضرب مبرح وتعذيب قاس بلغ حد إطفاء السجائر فى جسده.

وصرح أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير اليوم الثلاثاء، بأن أحمد حبيب أبلغه بأنه أصيب بحروق وكدمات ورضوض مختلفة نتيجة الضرب والحرق فى منطقة الصدر والظهر والأكتاف.. وأن مختطفيه كانوا عناصر منتمية لتيارات إسلامية فيما يبدو حيث كانوا يقولون له أثناء الضرب والتعذيب "ماذا تريدون من الدكتور محمد مرسى.. ولماذا تعارضونه فى الجمعية الوطنية للتغيير وفى جبهة الإنقاذ؟".

وأضاف النقر نقلا عن حبيب أن مختطفيه أطلقوا سراحه فجر أمس الاثنين وألقوه فى الطريق قرب منزله فى قرية "هرية رزنة" التابعة لمركز الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، مسقط رأس الدكتور مرسى.. وأوضح حبيب أنه كان فى حالة حرجة وأن بعض أهالى القرية نقلوه إلى منزله قبل نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، مشيرا إلى أنه قام بتحرير محضر بقسم ثان الزقازيق برقم 923 لسنة 2013.. وقد أدلى بأقواله ظهر اليوم الأربعاء فى نيابة الزقازيق.

وكشف أحمد طه النقر، أن الجمعية الوطنية للتغيير ستعقد مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم بمقر الجمعية فى شارع التحرير بباب اللوق بحضور أحمد حبيب حيث سيكشف عن تفاصيل جديدة بشأن كيفية استدراجه واختطافه وتعذيبه.. وسيكون حضور المؤتمر قاصرا على ممثلى الصحافة والإعلام.

وكانت الجمعية الوطنية للتغيير قد أصدرت بيانا أمس الاثنين أدانت فيه اختطاف حبيب وحملت فيه جميع المسئولين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية مسئولية اختفائه، وطالبت بالعمل على ضمان سلامته وإعادته لأهله ومحاكمة كل من تورط فى اختطافه.

وأكدت الجمعية أن أعمال الاختطاف وكل أشكال الإرهاب والترويع لن تفلح فى دفعها للتخلى عن مواصلة النضال بكافة الوسائل والسبل السلمية، لتحقيق أهدف ثورة 25 يناير مهما كان الثمن والتضحيات.