العريان فى ذكرى وفاة البنا: مات الرجل ولم تمت الفكرة ولم تخمد

الثلاثاء، 12 فبراير 2013 09:04 ص
العريان فى ذكرى وفاة البنا: مات الرجل ولم تمت الفكرة ولم تخمد الشهيد حسن البنا
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الإمام الراحل حسن البنا رحل ومات وفنى جسده، ولم تمت الفكرة ولم تخمد جذوتها، بل توهجت وعاشت وانتشرت من مصر إلى سائر بقاع الأرض.

وكتب العريان على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) صباح اليوم الثلاثاء- بمناسبة ذكرى البنا- إنه فى صبيحة يوم 12/2 /1949 كانت دماء مرشد الإخوان (المؤسس) قد نزفت تماما بإهمال متعمد ففاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، ورحل المرشد والقائد وبقيت الدعوة والجماعة تحمل رسالة الحق والقوة والحرية، وتوسعت فى كل قارات الدنيا المعمورة.

وتابع العريان: "مات الرجل وفنى الجسد، ولم تمت الفكرة ولم تخمد جذوتها، بل توهجت وعاشت وانتشرت من مصر إلى سائر بقاع الأرض..رحل المرشد والقائد وبقيت الدعوة والجماعة تحمل رسالة الحق والقوة والحرية، وتوسعت فى كل قارات الدنيا المعمورة".

وقال العريان إنه بعد وفاة الإمام توالت أحداث جسام على مصر والعالم العربى والأمة الإسلامية.. كان لابد من قتله ليختفى فى تلك الأوقات، على أمل أن تنقسم جماعة الإخوان، أو تنحرف عن منهاجها، أو تذوب فى غمار الدنيا الواسعة.

وأضاف أن الله قيض لهذه الدعوة التى تم تأسيسها على التقوى من أول يوم، رجال أوفياء مضحين أمناء يمتلكون إرادة قوية فساروا بسفينة الجماعة وسط أنواء السياسة الدولية والإقليمية والمحلية، وتغيرات هائلة اجتماعية واقتصادية وثقافية وفكرية، ودخلوا أفران المحن القاسية الشديدة الصعبة، هم وزوجاتهم وأولادهم وأسرهم، فما غيروا وما بدلوا وخرجوا منها كما يخرج الذهب بعد اختباره فى النار.

وأشار إلى أن أجيالا شابة توالت تحمل رسالة الإخوان، تتلمذوا على أساتذة الجماعة، وفى محاضن التربية (الأسرة والكتيبة والمخيم والرحلة والمعسكر والمؤتمر والندوة وحلقات النقاش)، وتدرجوا فى سلم التنظيم، منتسبين ومنتظمين ومحبين ومؤيدين وأعضاء عاملين ثم مجاهدين، أفراد ونقباء ومسئولين، فى الأسر والأقسام والمكاتب الإدارية ومجالس الشورى إلى مكتب الإرشاد. وقال إن "هؤلاء منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".

وتابع :"اختلف من اختلف.. وفارق من فارق.. وصبر من صبر، ويبقى الود والمودة لمن عاش لحظات القيام والتهجد فى المحاضن التربوية، ولمن كان أقرب من الأهل فى غياهب السجون، ولمن اجتهد وبقى وفيا للفكرة وإن تنوعت وسائل العمل..أما من تغيرت أفكاره أو أصبح لدودا فى خصومته، أو كان يبحث عن موقع لم يصادف ترتيب الجماعة فهو وشأنه، نسأل الله أن يختم للجميع بالختام الحسن، وأن يغفر لنا زلاتنا أجمعين.

واختتم العريان كلامه بالآية الكريمة: "فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

تحية للشهيد فى ذكرى إستشهاده ..

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح حسنين مصطفى

حسن البنا

عدد الردود 0

بواسطة:

خليل الشاهد

رحم الله الامام

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

ربنا يرحمه

لكى الله يا دعوة الخالدين

عدد الردود 0

بواسطة:

صبري الباجا

فعلا الفكرة باقية والدليل ( الإرهاب مستمر ) حتي الأن!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت المصرى

الانجليز واليهود

عدد الردود 0

بواسطة:

أسير حبك يابلادي

يمكرون ويمكن والله خير الماكرين

عدد الردود 0

بواسطة:

Cherry

حسن البنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم مصري

احنا كلنا مسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام الصغير

فكرة سوداء

فكرة مهببة - حسبي الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة