الصحف البريطانية: فشل البر فى الوصول لمنصب المفتى يؤكد رغبة الأزهر فى الإستقلال.. والحكومة السورية تعرض إجراء حوار مع زعيم ائتلاف المعارضة.. والعائلة المالكة ترفض إطلاق سراح داعية سعودى اغتصب ابنته

الثلاثاء، 12 فبراير 2013 02:11 م
الصحف البريطانية: فشل البر  فى الوصول لمنصب المفتى يؤكد رغبة الأزهر فى الإستقلال.. والحكومة السورية تعرض إجراء حوار مع زعيم ائتلاف المعارضة.. والعائلة المالكة ترفض إطلاق سراح داعية سعودى اغتصب ابنته
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
الحكومة السورية تعرض إجراء حوار مع زعيم ائتلاف المعارضة خارج البلاد

أجرت الصحيفة لقاء مع على حيدر، وزير المصالحة الوطنية السورى، عرض من خلالها استعداد حكومة الرئيس بشار الأسد إجراء محادثات خارج البلاد مع قادة المعارضة.

وقال حيدر إن الحكومة السورية على استعداد لإرسال وزير يجرى محادثات مع معاذ الخطيب، قائد الائتلاف الوطنى السورى المعارض، الذى أعلن قبوله الحوار مع النظام.

وأوضح الوزير قائلا: "أرغب فى لقاء الخطيب فى أى بلد أجنبى يمكننا زيارته من أجل مناقشة الاستعدادات لإجراء حوار وطنى.

" وتشير الجارديان إلى أن تصريحات حيدر تعد أكثر استجابة إيجابية من قبل الحكومة السورية فى ظل التغيير المفاجئ من قبل زعيم المعارضة التى كانت تشترط رحيل الأسد قبل أى حوار.


التايمز
العائلة المالكة تدخلت لمنع إطلاق سراح داعية سعودى اغتصب ابنته وعذبها حتى الموت

قالت صحيفة التايمز إن العائلة المالكة فى السعودية تدخلت لمنع إطلاق سراح داعية إسلامى متهم باغتصاب ابنته البالغة من العمر 5 سنوات وتعذيبها حتى الموت.

وتوضح الصحيفة فى التقرير، الذى نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات منه، أن الفضيحة أثارت حزنا وغضبا واسعا فى أرجاء المملكة العربية السعودية.

وطالبت والدة الطفلة وطليقة الداعية فيحان الغامدى بإعدامه قائلة: "أريد أن يقتل، أريد تطبيقا كاملا لحكم الشريعة الإسلامية عليه، أليس هذا قانون الله".

وتروى الأم معاناتها وآلامها كلما فكرت فيما فعله الأب الذى تجرد من إنسانيته بالطفلة وتقول: "لا أحتمل التفكير فيما فعله بابنتنا، اقرأ القرآن بحثا عن بعض الراحة والعزاء، فالله وحده يعرف ما أمر به".

وتقول الصحيفة البريطانية إن الغموض لا يزال يكتنف مسار القضية، إذ تشير تقارير إلى أن الغامدى أطلق سراحه من السجن بعد أن دفع دية تبلغ 31 ألف إسترلينى لوالدة الضحية. فيما ردت وزارة العدل السعودية فى بيان مؤكدة أنه لا يزال فى السجن وأن القضية مستمرة.

وأكدت طليقة الغامدى وأم الضحية أن ثمة جلسة استماع ثانية، الأربعاء، ستمثل فيها زوجته الحالية أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها فى الجريمة.

ويشير تقرير التايمز إلى أن مصادر فى الرياض تقول إن العائلة المالكة استجابت للغضب الشعبى الذى أثارته القضية وأنه يعتقد أن شخصيات بارزة من الأسرة المالكة قد تدخلت للتأكد من صدور حكم مشدد ضد الأب الذى حوله شذوذه إلى حيوان مفترس.

ونقلت الطفلة لمى الغامدى إلى مستشفى فى محافظة حوطة بنى تميم، نوفمبر الماضى، مصابة بجروح بالغة. وأكد العاملون فى الرعاية الاجتماعية تعرض الطفلة للاغتصاب مرارا ووجود آثار ضرب وحروق على جسدها.

واعترف الأب، الذى يعمل داعية دينيا، باستخدام العصا وكابل كهربى فى ضرب ابنته بعد أن شك فى عذريتها.



الفايننشيال تايمز
محلل لفايننشيال تايمز: فشل البر فى الوصول لمنصب المفتى يؤكد رغبة الأزهر فى الاستقلال

سلطت صحيفة الفايننشيال تايمز على إجراء أول انتخابات منذ عقود لاختيار مفتى جديد لمصر حيث فاز بالمنصب، الاثنين، الدكتور شوقى إبراهيم عبد الكريم ليخلف الدكتور على جمعة، الذى عرف باعتداله طيلة فترة تقلده المنصب.

وأشارت الصحيفة إلى فشل عبد الرحمن البر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، فى الحصول على أصوات كافية تؤهله ليكون بين المرشحين الثلاثة الذين خاضوا الانتخابات النهائية.

وتنقل الصحيفة عن أشرف الشريف، المحلل السياسى والدكتور فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قوله إن فشل البر يعنى أن أعضاء الأزهر لا يزالون يسعون للاستقلال عن التنظيمات السياسية.

ويمنح الدستور الجديد دورا مثيرا للجدل لمؤسسة الأزهر يختص بسلطة تشريع القوانين وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، وأعرب مراقبون عن شكوك بأن الخطوة من المحتمل أن تثير معارك للسيطرة على الأزهر بين جماعات الإسلام السياسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة