الشباب الاشتراكى يدين اعتقال الأمن لعضوين بالغربية

قال اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى فى بيان صادر له أمس، إن الشعب مستمر فى التظاهر ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وحكومته، مشيرا إلى أن الشعب لن يتراجع عن استكمال أهداف الثورة وإنهاء الديكتاتورية والاستبداد والسلطة الحاكمة التى لا تعرف إلا لغة القتل والإرهاب من أجل قمع الشعب وقتل واعتقال الثوار، وأن ووزارة الداخلية مستمرة فى قتلت المتظاهرين مرة أخرى.

وأوضح البيان، أن استمرار السلطة فى استخدام العصا الأمنية من أجل إرهاب الثوار، واستمرار سياسة الاعتقال فتم اعتقال الرفيق محمود عبد الحى، عضو اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى "الغربية" أثناء تظاهره ضد سلطة الإخوان، ثم تعرض للتعذيب فى مركز شرطة كفر الزيات، بحضور رئيس المباحث محمود دراز وضابط آخر يدعى زياد.


وأشار البيان إلى الأفعال الإجرامية تكرر أكثر من مرة ضد أعضاء اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى، وضد جميع الثوار والنشطاء، معللين ذلك بحبس الرفيق محمد عبد الحى 15 يوم بتوصية من النائب العام، والذى يتواجد الآن فى سجن شبين الكوم العمومى، وبحبس الرفيق محمود المغاورى، عضو اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى بالشرقية، 15 يومًا على ذمة التحقيق، موضحين أن النائب العام مجرد شخص يعمل لدى الرئيس، ولا يطبق القانون بل هو مجرد أداة فى يد.

وأضاف البيان، أن حبس الرفيقين محمود عبد الحى هو مجرد قرار سياسى، مما يدل على أن السلطة الحاكمة لا تحترم الديمقراطية واستقلال القضاء، مؤكدا أن القمع والقهر والاستبداد الذى تمارسه السلطة الحاكمة ضد الشعب لن يدوم، وأن لن ينال أحد من كرامة هذا الشعب الذى سطر الدروس فى التضحية والصمود، مطالبين بالحرية للرفيق محمود عبد الحى عضو اتحاد الشباب الاشتراكى والحرية لكل المعتقلين فى سجون دولة.