وبيان شديد اللهجة يطالب بعدم إقحامهم فى مستنقع السياسة..

اعتصام أفراد وأمناء الأمن المركزى بشرق الدلتا بسبب إقحامهم بالسياسة

الثلاثاء، 12 فبراير 2013 12:09 م
اعتصام أفراد وأمناء الأمن المركزى بشرق الدلتا بسبب إقحامهم بالسياسة جانب من الاعتصام
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتصم المئات من أفراد وأمناء الأمن المركزى بمنطقة شرق الدلتا، بمعسكراتهم، وأعلنوا حالة العصيان والتمرد ومنعوا خروج المأموريات وتجمع عدد كبير من الأمناء والأفراد أمام معسكر الأمن المركزى بمنطقة المجزر بالمنصورة، وذلك احتجاجا على أوضاعهم الحالية وللمطالبة بعدم إقحامهم فى مستنقع السياسة والتدخل لفصيل دون الآخر.

وأصدر أفراد وأمناء الأمن المركزى بشرق الدلتا بيانا شديد اللهجة، أكدوا فيه أنهم يكلفون بخدمات غير مبررة وبصورة عشوائية، ويتم إقحامهم فى مستنقع السياسة، مطالبين بعدم عودة الحل الأمنى للمشاكل السياسية.

وأعلن الأفراد والأمناء فى بيانهم عن عدة مطالب، وهى التنسيق الفعلى مع مديريات الأمن التابعة للإدارة من حيث الخدمات المطلوبة وجدية الخدمات وعدم التدخل فى صميم عملنا، والاتفاق على نظام تشغيل يضمن سير العمل وإعطاء الفرد والضابط والمجند الراحة اللازمة لاستكمال عمله، حتى لا يحدث ما حدث من إرهاق للقوات مثلما حدث فى الثورة وأدى إلى انهيار جهاز الشرطة، وبحث كيفية الارتقاء بالمستوى التدريبى والبدنى الخاص بالقوات، وكيفية تحديث الوسائل الفنية المساعدة الخاصة بعمليات الفض ومأموريات البحث الجنائى المختلفة مثل (الملابس-أجهزة اتصال-أسلحة -دروع واقية- إلخ)، وبحث كيفية التعاون والتنسيق مع إدارات قوات الأمن المختلفة فى الخدمات الثابتة بأقسام ومراكز الشرطة، وتحديد نطاق العمل الجغرافى وكيفية تدعيم المناطق الأخرى".

وأضاف الأفراد والأمناء فى بيانهم، "لا نطلب أى زيادات مالية كما يشاع، وإنما نريد الوقوف على ما هو صالح لهذا الجهاز العريق والصرح الكبير.. ونظرا لما نواجه من ظروف صعبة وعصيبة وكثرة حدوث إصابات متكررة بين صفوف القوات وتجاهل القيادة لما نمر به وحرصهم على خروج الخدمات فى موعدها حرصا منهم على أماكنهم وليس حرصا منهم على مصلحة البلد والمصلحة العامة، فقد قررنا تنظيم هذه الوقفة العاجلة للوقوف على مبررات ما يحدث لنا دون تدخل من القيادة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة