اتحاد عمال فرنسا يزور غزة ويؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطينى

الثلاثاء، 12 فبراير 2013 04:48 م
اتحاد عمال فرنسا يزور غزة ويؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطينى صورة ارشيفية
غزة (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال فرنسا (سيه جيه تيه) برئاسة أمينه العام برنار تيبو قطاع غزة اليوم الثلاثاء، حيث عبر عن التضامن مع العمال الفلسطينيين خصوصا فى قطاع غزة الذى يخضع للحصار الإسرائيلى منذ سنوات عديدة.

وفى مؤتمر صحفى عقده فى مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فى مدينة غزة مع نظيره الفلسطينى شاهر سعد، قال تيبو إن "الزيارة الى غزة كانت صعبة جدا نتيجة للحصار المشدد على القطاع لكن أصررنا أن نكون الى جانبكم" مؤكدا أن الحكومة الفرنسية "تقف الى جانب الشعب الفلسطيني".

وبين انه والوفد النقابى الفرنسى لمسوا "الصعوبات التى تواجه الشعب الفلسطينى على الحواجز والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية بسبب الحصار وشاهدنا معاناة العمال فى القطاع وقابلنا عددا من ضحايا القصف الإسرائيلى وسنشرح ما شاهدناه للشعب الفرنسي".

وذكر أن مؤتمرا ستعقده النقابات فى فرنسا فى مارس القادم "سننقل فيه معاناة الفلسطينيين والمشاكل التى يواجهها العمال فى العالم، لا بد أن نرفع صوتنا للحديث عن معاناة العمال".

وبعد أن أشار الى انه لا يوجد فى برنامج وفد الاتحاد أى لقاءات مع حكومة حماس شدد تيبو على أن "هذه الزيارة نقابية وليست سياسية.. ما يهمنا الاطلاع على مشاكل العمال فى قطاع غزة للدفاع عنهم ولا يهمنا شكل النظام السياسي.وأكد أن "المهم الدعم لكل الشعب الفلسطينى وان تتمكن النقابات من الدفاع عن العمال".

ووجه عدد من العمال أسئلة فى المؤتمر الصحافى حول الدعم الذى يمكن أن يقدمه الاتحاد العمالى الفرنسى لنظرائهم الفلسطينيين.

وقال زياد أبو ركبة وهو احد العمال العاطلين عن العمل فى غزة انه "كان يعمل فى إسرائيل لخمسة عشر عاما والآن لا عمل لدى ولا نستطيع توفير المآكل والمشرب والملابس أو مصاريف التعليم لأبنائنا نناشدكم فى فرنسا مساعدتنا".

من جانبها، قالت أم حسن التى تعمل فى المطرزات الفلكلورية، "لدى 12 ولدا وبنت بينهم ثلاثة طلبة جامعات وزوجى عاطل عن العمل، كانت الحكومة (قبل الانقسام الفلسطينى فى منتصفى 2007) توفر لنا مشروعات نستفيد منها لكن الحكومة المقالة لا توفر شيئا للنساء".

وأضافت "يقع على المرأة الفلسطينية ظلم كبير من الاحتلال وعادات المجتمع وأرباب العمل، الحصار والانقسام وشرذمة الحركة العمالية سبب فى تهميش المرأة". مستطردة "نطالبكم بمساعدتنا فى تسويق منتجاتنا من الملابس المطرزة".

من جانبه، قال شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين إن "البطالة فى فلسطين عالية جدا والمفروض أن يتم توفير 40 ألف فرصة عمل سنويا لكن لا يتم توفير سوى خمسة آلاف"، مضيفا "لسنا مع الحد الأدنى للأجور الذى حددته الحكومة (برئاسة سلام فياض) ب1450 شيكل (369 دولارا)".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة