أوغندا تتهم قوات جيش الرب بالاتجار فى العاج لتمويل أنشطتها الإرهابية

اتهمت الحكومة الأوغندية قوات جيش الرب المعارض بخرق القوانين الدولية القاضية بمنع صيد الأفيال، وتجريم الاتجار فى العاج.

وأشار بيان صادر عن الحكومة الأوغندية إلى أنه بالإضافة إلى قيام جيش الرب بممارسة الإرهاب على الأراضى الأوغندية، وفى دول الجوار، فإن القوات الحكومية اكتشفت مخبأ كبيرًا به كميات ضخمة من العاج المحظور الاتجار فيه، يتبع جيش الرب، ويتم تهريبه وبيعه لتمويل شراء الأسلحة وشن هجماته، وحدد بيان الجيش الأوغندى منطقة أحراش تقع فى أراضى جمهورية أفريقيا الوسطى، تم كشف مخبأ العاج بها، مشيرا إلى أن تقارير استخبارية تؤكد تردد جوزيف كونى، زعيم جيش الرب، على هذا المكان.

ويقول المراقبون إن الحكومة الأوغندية أضافت تهمة الاتجار فى العاج إلى قائمة اتهامات طويلة لمنظمة جيش الرب التى تناوئ النظام الحاكم فى أوغندا منذ 25 عاما، ويبلغ عدد مقاتليها 2500 فرد.

ومن بين الاتهامات الأخرى الموجهة للحركة، إلى جانب الإرهاب وتجارة العاج، ممارسة العبودية الجنسية والاتجار فى البشر والمخدرات وتجنيد الأطفال، وبحسب تقارير إخبارية تقوم القوات الأوغندية بدعم من مائة من القوات الخاصة الأمريكية بملاحقة زعيم جيش الرب جوزيف كونى الذى يعتقد أنه مختبئ فى الغابات الكثيفة الممتدة بين أوغندا وأفريقيا الوسطى، وقد دأب "كونى" فى الفترة الأخيرة على تبنى نهج أسامة بن لادن زعيم القاعدة السابق فى إرسال شرائط فيديو تهديدية للحكومة الأوغندية.