قال رئيس الوزراء الأسبانى ماريانو راخوى ،اليوم الثلاثاء، إن عجز الميزانية للعام الماضى سيعكس "جهدا غير مسبوق" تم إحرازه من أجل خفضه، دون أن يحدد مقدار العجز.
واتفقت أسبانيا مع الاتحاد الأوروبى على خفض عجزها من 8.9% من الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2011 إلى 6.3% فى عام 2012 ، لكن المفوضية الأوروبية قالت إنها لا تتوقع أن تحقق أسبانيا ذلك الرقم المستهدف.
وقال راخوى فى منتدى اقتصادى فى مدريد إن رقم العجز سيساهم فى تحسين الصورة الدولية للاقتصاد الأسبانى،وتعيش أسبانيا ثانى فترة ركود منذ عام 2009، بينما يتجاوز معدل البطالة حاجز 26%.
وردد وزير الاقتصاد لويس دى جويندوس آراء راخوى فى بروكسل قائلا إن العجز "سيسلط الضوء على الجهد الكبير فى جانب الترشيد المالى".
وستعلن المفوضية الأوروبية توقعاتها للعجز يوم الثانى والعشرين من فبراير، حيث سيتم بعده بحث عدد من البدائل، بحسب ما صرح به دى جويندوس.
وتقول وسائل إعلام أسبانية إن الاتحاد الأوروبى الذى أشاد بسياسات التقشف التى يطبقها راخوى وإصلاحاته الاقتصادية من المرجح أن يخفف من الأرقام المستهدفة للعجز الأسبانى.
من ناحية أخرى، يزور رئيس البنك المركزى الأوروبى مدريد، حيث من المقرر أن يلقى كلمة أمام البرلمان.
كما باعت البلاد سندات حكومية بقيمة 5.6 مليار يورو (7.3 مليار دولار)،وتراجع العائد على الأذون لأجل ستة أشهر بينما ارتفع بشكل طفيف العائد على الأذون لأجل عام واحد.
وتتراجع تكاليف إقراض أسبانيا هذا العام،لكنها ارتفعت بشكل طفيف بسبب فضيحة فساد أثرت سلبا على الحكومة وغموض سياسى فى إيطاليا المجاورة وأزمة مالية تضرب قبرص.
أسبانيا تتوقع عجزا ماليا "مشجعا" للعام الماضى
الثلاثاء، 12 فبراير 2013 05:15 م
رئيس الوزراء الأسبانى ماريانو راخوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة