اتهم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كلجدار أوغلو، بأنه يقوم بحملة من أجل "تشويه" صورة تركيا، بتوجيه انتقادات إلى الحكومة، واتهامها بأنها تسجن الصحفيين.
وقال أردوغان، فى كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية" الحاكم فى أنقرة، إن منفذ الهجوم على السفارة الأمريكية فى الأيام الماضية بتركيا منتسب إلى إحدى الحركات "المحظورة"، التى تؤمن بأفكار كلجدار أوغلو.
وتساءل أردوغان: كيف لمن يدافع عن المحامين والصحفيين أن يكون محاميا لحركة "محظورة"، يقوم منتسبها بعملية يُقتل فيها مواطنون أبرياء؟
واعتبر أن كلجدار أوغلو تختلط عليه مصطلحات معينة تتعلق بالدولة والشعب، فعندما يفكر بانتقاد الحكومة يسىء للدولة، متمنيا أن يكون حرصه على البلاد مثل دفاعه عن النظام السورى "القاتل والظالم".
وقال إن الانفجار الذى وقع أمس الاثنين فى معبر "جيلفا غوز" الحدودى مع سوريا "أمر حساس"، وإن الحكومة ستكشف عن ملابساته بعد الانتهاء من التحقيقات.
وأوضح أردوغان أن الحدود التركية السورية رسمت بالمسطرة منذ 100 عام، بشكل قسم المدن والبلدات التركية والسورية، مما جعلها متداخلة، الأمر الذى لابد أن ينعكس على البلدين.
واتهم أردوغان الاتحاد الأوروبى بالمماطلة فى محادثات انضمام بلاده للتكتل، مشيرا إلى أنه ناقش هذا الملف خلال زيارته الأسبوع الماضى إلى التشيك والمجر.
