مسئول بحماس: وفد أمنى مصرى يزور غزة ورام الله لمتابعة تنفيذ المصالحة

الإثنين، 11 فبراير 2013 11:36 ص
مسئول بحماس: وفد أمنى مصرى يزور غزة ورام الله لمتابعة تنفيذ المصالحة أسامة حمدان مسئول العلاقات الدولية فى "حماس"
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أسامة حمدان، مسئول العلاقات الدولية فى حركة المقاومة الإسلامية حماس: "إن وفدا أمنيا مصريا سيزور قطاع غزة ورام الله خلال الأيام المقبلة، لمتابعة تنفيذ اتفاقيات المصالحة، وتهيئة الأجواء اللازمة لذلك، لضمان إنهاء الانقسام".

وأكد "حمدان"، فى تصريحات لصحيفة "فلسطين" القريبة من حركة حماس نشرتها اليوم الاثنين، أن اجتماعات الإطار القيادى لمنظمة التحرير بالقاهرة لم يحدث به اختراق نوعى، محملا الرئيس محمود عباس ذلك.

وأوضح أن إصرار رئيس السلطة محمود عباس على تحديد موعد الانتخابات، وتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية فى وقت واحد، خلافا لاتفاق القاهرة الموقع، أدى إلى عدم حدوث اجتماعات الإطار القيادى لمنظمة التحرير.

وقال "إن عباس يصر على أن يشكل الحكومة، ويحدد موعد الانتخابات فى ذات الوقت، بما لا يكفى أن تقوم لجنة الانتخابات والحكومة الجديدة بدوريهما".

وكان الإطار القيادى لمنظمة التحرير، والأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، قد عقدوا اجتماعا فى القاهرة، يوم الجمعة الماضى انتهى فجر السبت، لبحث قانون انتخابات المجلس الوطنى، إلا أنهم لم يتوصلوا لنتائج ملموسة.

وأكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى هذا الصدد أنه تم الاتفاق خلال لقاءات فتح وحماس، وكذلك لجنة المنظمة بالقاهرة، على إصدار مرسوم التشكيل الوزارى متزامنا مع مرسوم إجراء الانتخابات عند تهيئة ظروف إجراء الانتخابات.

وأوضح أسامة حمدان أن اتفاق القاهرة نص على تشكيل حكومة كفاءات وطنية، ومن ثم الاتفاق على تحديد موعد للانتخابات بالتوافق، بعد أن تقوم الحكومة الجديدة بالإعداد اللازم للانتخابات، وإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، وإطلاق عملية إعادة إعمار غزة.

واعتبر أن تشكيل الحكومة الجديدة يمثل أبرز مؤشر على إنهاء الانقسام، مضيفا "أنه لو لم تتعامل حركته بموضوعية مع إصرار عباس لكان من الممكن أن يتفجر كل شىء".

وقال "جرى التفاهم على تأجيل تشكيل الحكومة بضعة أيام، والتأكيد على أن إجراء الانتخابات سيكون بالتوافق"، لكنه أوضح أن حركته "لا ترى مبررا لتأجيل تشكيل الحكومة وربطها بتحديد موعد للانتخابات".

من جهة أخرى، انتقد "حمدان" توجيه البعض الاتهامات لـ"حماس" بتعطيل المصالحة، مؤكدا أن حركته تنازلت كثيرا من أجل إتمام المصالحة، خصوصا لدى تخليها عن رئاسة الحكومة، مع أنها تمتلك الحق فى ذلك لفوزها فى الانتخابات التشريعية عام 2006.

وكان عزام الأحمد، عضو مركزية فتح رئيس لجنتها لحوار المصالحة، قد انتقد رفض حركة حماس مقترح الرئيس محمود عباس بإصدار مرسومين فى وقت واحد، الأول بدء تشكيل حكومة التوافق والثانى تحديد موعد الانتخابات التشريعية، مضيفا أن قادة حركة حماس، خاصة من غزة، رفضوا ذلك، وفضلوا البدء بتشكيل الحكومة الآن، وهو ما اعتبره الأحمد "تخريبا للمصالحة".

وعلى صعيد متصل، ألمحت حكومة حماس بغزة إلى أن السلطة ترهن تطبيق بنود المصالحة الوطنية الفلسطينية بزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المنطقة المقررة الشهر المقبل.

وقال الناطق باسم حكومة حماس غزة طاهر النونو "إن رهن تطبيق بنود المصالحة بالمتغير التفاوضى المتوقع بزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المنطقة رهان فاشل على أوهام لن تتحقق"، حسب قوله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة