قال حمادة غنيم دكرورى "معلم أول أ" بالتربية والتعليم، إن الهيئة العامة للتأمين الصحى لا تقوم بواجبها تجاه المنتفعين بها، لافتا إلى أنه كمريض بالفيروس الكبدى الوبائى مثل ملايين المصريين الذين يتم علاجهم بحقن الإنترفيرون، يتعرضون لابتزاز من قبل الهيئة، التى أرغمت المرضى الذين يخضعون للحقن على دفع مبالغ مالية بأثر رجعى حسب ما تلقونه من حقن، مهددين بمنعهم من استكمال العلاج بالحقن لعدد 48 حقنة فى حال الدفع.
وأضاف غنيم أن العديد من المرضى لجأوا إلى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، منددين بدفع 50 جنيها زادت إلى 70 جنيها فى كل مرة يحقن المريض بالإنترفيرون، ومطالبتهم بدفع فارق الزيادة بين السعرين "20 جنيها" إضافية عن كل حقنة وبأثر رجعى. لافتا إلى أن هناك مبالغ مستقطعة يتم خصمها بشكل مباشر وشهرى من المرتب المستحق للعاملين بالتربية والتعليم، ورغم ذلك تتم مطالبتهم بدفع مقابل التحاليل والأشعات. لافتا إلى أن الهيئة قامت بإلغاء الخطاب الموجه من قبلها إلى معهد الكبد بالقصر العينى، للقيام بالكشف على المريض بدون مقابل، مما كلفه دفع قيمة الكشف التى تبلغ 25 جنيها، والتى تتكرر لأكثر من ثلاث مرات شهريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة