مجلة بيت الشعر الإماراتية تناقش المشهد الثقافى الفلسطينى

الإثنين، 11 فبراير 2013 03:42 ص
مجلة بيت الشعر الإماراتية تناقش المشهد الثقافى الفلسطينى صورة ارشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر العدد التاسع من مجلة بيت الشعر الإماراتية، والتى تصدر عن بيت الشعر فى أبوظبى ويرأس تحريرها راشد أحمد الزروعى ويديرها الشاعر بشير البكر، والذى خصص افتتاحية العدد للحديث عن "الشعر والمهرجانات".

كما توقف العدد الجديد عند الدورة المقبلة "الحادية عشر" لمهرجان الشارقة للشعر العربى، المهرجان الذى ثابر بيت الشعر فى الشارقة على تنظيمه كل سنة ويشكل مناسبة للاحتفال بالشعر العربى على مدى أسبوع كامل من القراءات والندوات واللقاءات والحوارات، ويبدو أن المهرجان قد تحول لملتقى متفرد على مستوى الوطن العربي، الذى يتيح لقاء سنويا لكوكبة كبيرة من شعراء العربية، ومن كافة المدارس والاتجاهات والأجيال.

وضم العدد التاسع ملفا حول القصيدة العمودية فى المغرب أعده الشاعر عبد اللطيف الورارى، ويحاول من خلاله قراءة هذا الغياب "شبه مطلق للقصيدة العمودية، وهذا شأنها ليس فى المغرب وحده فحسب، بل حتى فى الخليج العربى"، ويحاول الملف تلمس أسباب هذا الانحسار وتأمل حضور القصيدة العمودية، والتى أمست تتمتع فقط بحضور التاريخ، وليس حضور اللحظة، كما ضم العدد إلى جانب متابعات للعديد من الأنشطة الشعرية فى العالم العربى، قراءات نقدية ساهم فيها سعيد جاب الخير، عبد الحق ميفرانى، عبد الغنى المقرمى.

باب قراءات يقارب الفنان محمد العامرى "أثر الفراشة" للشاعر محمود درويش وهى مقاربة تشكيلية من خلال نص يعرف لقاء مختلف بين الشعر والتشكيل، بألوان التشكيل والمخيلة الفنية. وترصد رنا زيد رحلة القصيدة إلى الأغنية: السيرة المغناة للشعر. والتقى حمزة قناوى الشاعر حسن طلب فى حوار خاص. حول ديوانه الأخير عن الثورة، وموقفه من لجنة الشعر الجديدة بالمجلس الأعلى للثقافة فى مصر، ورأيه فى المشهد النقدى القائم. ويقرأ سامح كعواش تجربة الشاعر الإماراتى أحمد العسم، والذى يكتب "قصيدة الظمأ إلى الماء" والشاعر العسم أحد أهم الأصوات الشعرية الحديثة اليوم دوتوجه حداثى. ويتوقف عامر الأخضر عند قصائد أحمد المطروشى وفى بوصلة الشعر واللحظة، راصدا أثرها على المتلقى. ويستقصى مفيد نجم تجربة شعرية رائدة هى الشاعرة خلود المعلا والتى تعد إحدى أهم الشاعرات الإماراتيات والأكثرهن حضورا، ويتابع الناقد مفيد نجم خروجها "من نافذة الذات إلى الكون"، ويكتب عقار أحمد الشقيرى عن "اللغة الشعرية فى مرمى السرد" إذ يحضر الشعر فى الكتابة الإبداعية، وإن كانت خارج متن القصيدة، فاللغة كثيرا ما تتكئ على جدار الشعرية وتنهل منها وقد انعكس ذلك فى الكثير من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، الأمر الذى بات معه مصطلح شعرية الرواية متداولا فى القاموس النقدي. وتقربنا دومينيك كومب من الشعر الخالص، وعلاء الجابرى من تقاطعات ووشائج النثر والشعر، ويذهب محمد على شمس الدين إلى إرادة حفظ النوع فى الشعر، بينما يكتب يوسف عبد العزيز عن الطفولة "حارسة الشعر والشعراء".

باب ترجمات ينفتح على جغرافيات شعرية من الأقاصى، وهكذا يقدم سمير دياب الشاعرة الشيلية غابريلا ميسترال شاعرة الخسارات المتقدة، ويترجم الشاعر محمد حلمى الريشة بعضا من ندف شعر النساء الأفغانيات، ويتساءل مراد السودانى عن تغييب فلسطين عن المشاركات الشعرية العربية؟، وفى العدد الجديد من بيت الشعر قراءة فلكية لتجربة أنسى الحاج قدمها ياسين الزبيدى، وينقلنا عبد الرحيم الحصار إلى أيام فى لوديف. وضمن ديوان العرب يتأمل الناقد والباحث خالد بلقاسم الجمال المطلق عند ابن الفارض، ويقدم صلاح بو سريف امرؤ القيس الطريد الهالك، ويوسف أحمد مكى أحمد شوقى، إلى جانب هامات شعرية تؤثث ديوان العدد كل من التميمى، وابن المعتز، الحصرى القيروانى.

وضمن العدد التاسع من بيت الشعر، نقرأ دراسة الناقد الدكتور إبراهيم أحمد ملحم خصصها "للشعر النبطى: النظم الشفوى"، حيث يعد النظم الشفوى للشعر النبطى على درجة من الصعوبة على الرغم من الاستعانة بالورق للتدوين؛ لأن القوالب الغنائية يُفترض حضورها بقوة داخل الشاعر. كما أن القيمة العالية لهذه القوالب الغنائية، ويتابع سعد عبد الله الصويان أدب البدو فى كتابات الرحالة والمستشرقين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة