لافروف يتوجه إلى الجزائر فى بداية جولة رسمية لعدد من الدول الأفريقية

الإثنين، 11 فبراير 2013 01:38 م
لافروف يتوجه إلى الجزائر فى بداية جولة رسمية لعدد من الدول الأفريقية وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الاثنين، إلى الجزائر فى زيارة رسمية فى بداية جولة له بعدد من الدول الأفريقية.

وذكرت وكالة أنباء نوفوستى الروسية أن جولة لافروف فى أفريقيا ستستمر أربعة أيام وتشمل الجزائر وجمهورية جنوب أفريقيا وموزمبيق وغينيا.

ومن المتوقع أن يلتقى لافروف فى الجزائر مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزير الخارجية مراد مدلسى.

وقالت وزارة الخارجية الروسية فى بيان أصدرته بهذا الشأن، "إن روسيا تحرص على المحافظة على علاقات طيبة مع الجزائر التى تمتلك نفوذا كبيرا فى العالم العربى وأفريقيا ومنطقة البحر المتوسط وفى العالم قاطبة"، وتعتزم مواصلة التنسيق معها فى الساحة الدولية".

وجاء فى البيان "نرى أنه يمكن بل يجب أن تحدد شعوب المنطقة مستقبلها بنفسها من دون تدخل من الخارج.. وينطبق ذلك على الأزمة السورية أيضا". وستتناول محادثات لافروف فى الجزائر تطورات الوضع فى مالى، وإيجاد حل للمشاكل الإقليمية القديمة خاصة النزاع العربى - الإسرائيلى ونزاع الصحراء الغربية، ومناقشة تحديات مستجدة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.

وذكر البيان الصادر عن الخارجية الروسية أن موسكو وقفت مع الجزائر حينما عمل الجزائريون على حل أزمة الرهائن فى إحدى منشآت إنتاج الغاز.

وأضاف أنه سيجرى بحث العلاقات الثنائية بين روسيا والجزائر والتعاون المشترك فى مجال الطاقة والبنية التحتية وقطاع التكنولوجيا.

ودعت الخارجية الروسية فى بيانها إلى ضرورة تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون فى مجال التجارة والاقتصاد والبحث العلمى التى يجب أن تعقد اجتماعها الجديد فى الجزائر.

وحسب البيان سيبحث لافروف مع نظيره فى جمهورية جنوب أفريقيا التحضير لاجتماع رؤساء دول مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) التى تعقد فى الفترة ما بين 26 و 27 مارس المقبل فى ديربان بجنوب أفريقيا، والوضع فى سوريا ومالى وغيرهما من "النقاط الساخنة".

كما سيناقش لافروف فى موزمبيق وغينيا مستقبل العلاقات الثنائية والوضع فى مالى فى ضوء الموقف الروسى الذى يقف ضد تفكك مالى، ويؤكد ضرورة حل النزاع فى هذا البلد بأيدى الماليين أنفسهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة