للمرة الثانية..

رؤساء قطاعات الثقافة يناشدون "قنديل" برفض استقالة "عرب"

الإثنين، 11 فبراير 2013 11:48 م
رؤساء قطاعات الثقافة يناشدون "قنديل" برفض استقالة "عرب" صابر عرب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأكيدًا لما نشره "اليوم السابع" حول زيارة رؤساء قطاعات وزارة الثقافة، ظهر اليوم، الاثنين، للدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة فى منزله، أصدرت الوزارة بيانًا ناشدته فيه للمرة الثانية الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء بعدم قبول استقالة وزير الثقافة، كما ناشدت "عرب" بالعدول عن رغبته وإصراره على الاستقالة.

وقالت الوزارة فى بيانها، إنه من منطلق إيماننا بأن الثقافة هى حجر الزاوية فى أى مشروع جاد للتقدم والحراك الحضارى، وأن الثقافة فى مثل هذه الظروف المضطربة التى تأتى دائماً فى أعقاب الثورات ضرورة حتمية لرأب ما أصاب بنياتنا السياسية من صدوع، والحفاظ على تماسكنا الاجتماعى الذى يمثل سمة رئيسية من سمات هويتنا المصرية المميزة، ومن منطلق حرصنا على استكمال ما تعطل بوزارة الثقافة فى هذه الآونة من مشاريع ثقافية مهمة، وحرصنا كذلك على استمرار حالة التناغم القائمة الآن بين قطاعات الوزارة المختلفة والاستقرار الذى أصبحت تنعم به الأوضاع فى هذه القطاعات.

ومن هذا المنطلق – وبوصفنا جزءاً أصيلاً من الجماعة الثقافية قبل أن نكون موظفين أو قيادات بوزارة الثقافة – نعلن أن دعم الثقافة لا يكون بمجرد كثرة الثناء عليها أو الإسهاب فى الحديث عن ثرائها وتفردها، وإنما بالتعامل معها وفق ما تمثله من أهمية فعليه، والتخلى عن النظر إليها نظرة دونية للتعامل معها على أنها محض حلية أو زينة يستكمل بها شكل الدولة الحديثة.

وأضاف البيان: تأسيساً على ما سبق نناشد الدكتور محمد صابر عرب العدول عن استقالته، كما نناشد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، عدم قبول الاستقالة، آملين أن يكون هناك دعماً فعلياً لوزارة الثقافة يتناسب وأهمية الثقافة عموماً وأهميتها بصفة، خاصة الآن ونحن نتطلع بكل تفاؤل – بالرغم من كل ما حدث وما يحدث – إلى غدا أجمل وأبهى.

وقام بزيارة الوزير ظهر اليوم، كل من الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والمهندس محمد أبو سعده، رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وسعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتورة كاميليا صبحى، رئيس المركز القومى للترجمة، ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والدكتور عبد الناصر حسن، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور خالد عبد الجليل، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، المستشار محمد لطفى، المستشار القانونى للسيد الوزير، وهشام فرج، رئيس الإدارة المركزية للأمن.

وكان وزير الثقافة، قد أكد فى أولى تصريحاته لـ"اليوم السابع" بعد تقديمه للاستقالة أنه مازال مصرًا على استقالته بعد عدة لقاءات بينه وبين هشام قنديل، الذى حاول خلالها إقناعه بالعدول عن قراره إلا أنه ما زال مصرًا على موقفه.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" استقالة متأخرة "

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة