انتظرت على ذات المقعد
جلست ثوانى ودقائق أعد
صمت والقلب بالنطق يود
لتمطرى يا سماء على قلبى الوحيد
ولتعج يا يم بعواصفك من بعيد
ربما تأتى يوما السفينة
ربما تصل إلى مرسى
ربما تفرح العيون الحزينة
ربما تجد لحظات مغنى
بكم نشترى بسمة ضائعة
بكم نجد أمان القلوب الخائفة
ما ظننت أن التبسم سينتهى
لكنت نزعت منه القليل لليلى
يامقعد لما ظللت هناك
لما لم تذهب مع الطيور المغادرة
لما أنسى اللحظات كلها إلا هواك
ربما لأنك تذكرنى بالأحضان الغادرة
ربما لأنك تذكرنى بالقلوب الثائرة
ربما لأنك وخزت قلبى بالأشواك
ربما لأننى وهبت نفسى فداك
ربما لأننى انتظر منك أحضان أخرى جائرة
لم يعد بالبحر سفن
قد علت على الوجوه السكون
وهنأت الأمواج بنوم عميق
وذهب النوم من جفن
وهى لا تصدق أن يكون
حتى لو مضى إلى زمن سحيق
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة