المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية بالجزائر تناقش المقترحات الجديدة

الإثنين، 11 فبراير 2013 05:10 م
المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية بالجزائر تناقش المقترحات الجديدة الدكتور عمار كساب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية بالجزائر، والتى تعمل فى إطار برنامج مؤسسة المورد لرصد وتطوير السياسات الثقافية فى المنطقة العربية، لقاءها الرابع فى فضاء ألف خبر وخبر فى العاصمة الجزائرية، حيث قام كل من الدكتور عمار كساب، الخبير فى السياسات الثقافية، والشاعرة والباحثة حبيبة العلوى، والمدوّن سامى عبد الغرفى، والصحفية فاطمة بارودي، بعرض و مناقشة مقترح السياسة الثقافية بالجزائر، الذى كانت المجموعة قد انتهت من إعداده فى ديسمبر 2012.

يأتى هذا اللقاء بعد عدة أشهر من المشاورات وتبادل الآراء بين حوالى 100 خبير ومختص فى الشأن الثقافى والفنى من مختلف ولايات الجزائر، بهدف البحث عن إمكانيات جديدة للحفاظ على مقومات الهوية الوطنية و تنظيم تسيير القطاع الثقافى، إلى جانب وضع خطط لحماية مختلف أشكال التعبير و التنوع الثقافى الذى تزخر به الجزائر، كما يهدف هذا المشروع أيضاً إلى تطوير قطاع الصناعات الثقافية و حماية حقوق المبدعين.

يهدف مقترح السياسة الثقافية بالجزائر، المكون من 13 فصلا، إلى إرساء ثقافة شاملة كفيلة بترشيد الميزانيات المرصودة للقطاع الثقافى وكيفية الاستفادة منها بشكل عقلانى، وتحديد إتراتيجيات واضحة فى مجالات الثقافة والفنون من أجل إحداث نقلة نوعية فى القطاع الثقافى بما يسمح بتطويره وازدهاره دون إقصاء أى معلم من معالمه، لاسيما بعد سلسلة من التعثرات والفوضى التى سادت الساحة الثقافية خلال السنوات الأخيرة فى الجزائر، كما يهدف المقترح أيضا إلى إشراك المواطن الجزائرى بشكل فعال فى الحدث الثقافى وتقدير قيمة الفنان الحقيقية. وقد تم نشر مقترح السياسة الثقافية بالجزائر على شبكة الإنترنت لاستقبال أكبر قدر من الآراء، التعاليق، والانتقادات بسلبها وإيجابها، بقصد دعمه، تمتينه وتقويته، ومن ثمّ نشره بصيغته النهائية فى كتاب.

على هامش اللقاء تم تقديم عرض كوميدى للفنان كمال عبدات، بالإضافة إلى عرض مسرحى للفنانتين الجزائريتين حنان بوجمعة وخذيجة حابس.

الجدير بالذكر أن برنامج السياسات الثقافية هو مبادرة أطلقتها مؤسسة المورد الثقافى فى مارس 2009، دف رصد الملامح الرئيسية للسياسات الثقافية فى الدول العربية، وذلك بهدف بناء وتطوير قاعدة معرفية تدعم التخطيط والتعاون الثقافى فى المنطقة، بالإضافة إلى طرح آليات من شأنها تطوير المنظومة الثقافية فى الدول العربية.

وجاء تكوين المجموعات الوطنية كأحد توصيات المؤتمر الأول للسياسات الثقافية والذى عقد فى بيروت عام 2010، والتى تعمل باليات مختلفة لرصد ومتابعة وتطوير السياسات الثقافية فى الأردن، الجزائر، المغرب، مصر، سوريا، لبنان واليمن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة