استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربى صباح اليوم فى مقر الأمانة العامة للجامعة رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد معاذ الخطيب للتشاور فى تطورات الوضع فى سوريا، ودعوته للحوار مع ممثلى الحكومة، فيما يلتقى العربى فى وقت لاحق من اليوم مع رئيس الوزراء السورى المنشق رياض حجاب الذى يزور القاهرة لأول مرة.
كان معاذ الخطيب قد وصف عدم تعاطى النظام السورى مع مبادرته للتفاوض بأنه "أعطى رسالة سلبية جدا إلى الداخل والخارج".
وفى الوقت نفسه ترك الخطيب باب مبادرة التفاوض مفتوحا بعرضه على النظام التفاوض "فى الأراضى المحررة شمال سوريا" أى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.
وقال فى رسالة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أمس الأحد، بالتزامن مع المهلة التى أعطاها للنظام للتعاطى مع مبادرته للتفاوض أنه "على الرغم من عدم ثقته فى نظام يقتل الشعب ويقصف المخابز إلا أنه قبل بالتفاوض من أجل حقن المزيد من الدماء والخراب".
وأضاف "بعد أن بذلت ما أطيق لإيجاد منفذ لتوفير الدماء والخراب،أكلف الهيئة السياسية المؤقتة بدارسة هذه المبادرة التفاوضية، ثم تقديم توصيتها إلى الهيئة العام فى ضوء إشارات النظام ومن أخطرها رفض إطلاق سراح السجينات، وهو شرط غير قابل للنقاش من وجهة نظرى".
وأوضح أن مبادرته لم تتطرق لأى أمر عسكرى أو سياسى لإيجاد أرضية تفاوضية مشتركة، غير أن النظام فوت هذه الفرصة النادرة، واتهم الخطيب النظام السورى بوضع شروط تعجيزية للحوار، منها أن يعقد داخل سوريا التى وصفها بأنها تحولت إلى زنزانة كبرى.
وقال الخطيب "إن النظام استغبى الشعب والمجتمع الدولى وهيئات حقوق الإنسان عندما طلب قوائم بأسماء المعتقلين"، مقترحا على النظام أن يقدم كشفا بأسماء القتلى والسجناء إلى المجتمع الدولى.
العربى يبحث مع الخطيب تفعيل الحوار بين المعارضة وحكومة سوريا
الإثنين، 11 فبراير 2013 11:24 ص