السلطات الإيرانية تعتقل ابنتى الزعيم المعارض "موسوى"

ذكر موقع إلكترونى مرتبط بالمعارضة الإيرانية، أن السلطات اعتقلت، اليوم الاثنين، اثنتين من بنات الزعيم المعارض مير حسين موسوى، المرشح الرئاسى السابق المحتجز رهن الإقامة الجبرية، منذ ما يقرب من عامين.

وخاض "موسوى" الانتخابات الرئاسية فى عام 2009، وكان رمزا لاحتجاجات حاشدة فى الشوارع، بسبب مزاعم بتزوير الانتخابات، ويحتجز "موسوى" رهن الإقامة الجبرية مع زوجته زهرة رهنورد.

وتستعد إيران لانتخابات رئاسية فى يونيو، واتهمت شخصيات متشددة قوى المعارضة بالتخطيط لإشاعة "فتنة" ثانية، فى إشارة إلى الاحتجاجات السابقة التى قمعتها قوات الأمن.

وقال موقع (كلمة) المعارض المقرب من موسوى، إن قوات الأمن توجهت إلى منزل نرجس وزهرة، ابنتى موسوى، صباح اليوم الاثنين واعتقلتهما، ولم يذكر الموقع إلى أين أخذتهما قوات الأمن.

ولدى "موسوى" وزوجته ابنة ثالثة كتبت مع شقيقتيها بيانا الشهر الماضى، قلن فيه إن السلطات رفضت اتصال موسوى ورهنورد، ببناتهما لأسابيع.

واحتجز موسوى، ومهدى كروبى وهو معارض آخر، بعد أن حثا أنصارهما على الخروج إلى الشوارع، دعما للانتفاضات التى اجتاحت العام العربى فى عام 2011.

وطلب المتشددون من السلطة القضائية إعدام الرجلين، لكن السلطات آثرت عزلهما بدلا من اعتقالهما رسميا.

وقال أحد كبار مستشارى موسوى السابقين لرويترز "إن الزعيم المعارض (70 عاما) دخل المستشفى فى أغسطس للعلاج من مشكلة فى القلب".