طالبت مجموعة من الأطباء فى بريطانيا بإعادة فتح التحقيق فى سبب وفاة مفتش أسلحة الدمار الشامل بالعراق ديفيد كيلى، والذى لقى مصرعه فى إحدى الغابات القريبة من مسكنه فى مقاطعة "اكسفوردشير"، بعد أن كشف فى تحقيق مع الـ"بى بى سى" عن عدم صدق الروايات الغربية عن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.
وقال طبيب الأشعة ستيفن فروست، رئيس المجموعة، أنه سيستمر فى مساعيه الخاصة بإعادة فتح التحقيق فى وفاة "كيلى" وهو خبير فى الأسلحة البيولوجية حتى الوصول إلى السبب الحقيقى فى الوفاة.
وأرسل الطبيب الطلب إلى النائب العام، وكذلك عدد من الصحف البريطانية، مطالبا بإعادة التحقيق فى وفاة "كيلى" الذى تعرض قبل مصرعه إلى تحقيقات برلمانية بعد كشفه عن المعلومات التى وصفت بالسرية، حول عدم امتلاك العراق لأى أسلحة دمار شامل، مما عرض الحكومة البريطانية برئاسة تونى بلير لانتقادات واسعة.
كان النائب العام البريطانى دومنيك جريف رفض إعادة فتح التحقيق فى الوفاة عام 2011، عقب مراجعة مطولة لمقتل "كيلى"، مشيرا إلى عدم توقعه التوصل إلى أى تغيير فى سبب الوفاة التى قال التحقيق إنها انتحار.
وأضاف "فروست" أن لورد هاتون الذى رأس التحقيق قد قبل التقرير الطبى الذى قدم له دون أى تحقيق فى سبب الوفاة من جهات طبية أكثر تخصصا.
وأشار فى الخطاب الذى أرسله إلى النائب العام أنه يطالب بإعادة التحقيق والسماع للشهادات تحت القسم وأمام هيئة محلفين حتى يكون التحقيق متكاملا.
أطباء يطالبون بإعادة التحقيق فى وفاة مفتش أسلحة الدمار الشامل بالعراق
الإثنين، 11 فبراير 2013 01:51 م