أحمد صبرى عنتر يكتب: الرفق الغائب بين المصريين

كلمات قليلة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم تلخص معنى الرفق واللين فى القول والعمل وتكون علاجا لما نحن فيه كمصريين الآن بعد الثورة قال الحبيب ( ماكان الرفق فى شئ إلا زانه.. يعنى جمله وزينه وما نزع من شئ إلا شانه يعنى قبحه.. كلمات قليلا تكون علاج ما نحن فيه من الانفلات الأخلاقى.

المصريون بعد الثورة تغيرت أخلاقهم وطبائعهم ومعاملتهم خصوصا فى الظروف الصعبة الحالية التى تمر به مصر.. أصبح المصريون لا يحتملون لبعض الكلمة ابتداء من الإعلام والقوى السياسية وحتى المواطن العادى .. اختفى الرفق واللين فى التعامل مع بعضنا البعض فلا ترى إلا سبابا وشتائم وعدم احترام وتراشق على الفضائيات من الطرفين، وكان هناك تجاوزات فى التعامل وأصبحنا مثل الأعداء هذا إسلامى لا يحتمل كلمة للطرف الآخر والعكس صحيح وضاعت بيننا المودة والرفق الذى ننشده خصوصا فى هذه الأيام العصيبة.. ما أجمل أن نتعامل برفق ولين كما وصانا الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) نعم وإن اختلفنا
فذلك لا يمنع أن نتعامل بحب وموده.. لماذا هذه البغضاء والشحناء التى لم يكن يعرفها المصريون أصبحنا فريقين متناقضين ..وهذا أدى إلى ضياع الأخلاق بيننا ما المانع أن نختلف وتكون لنا وجهات نظر مختلفة تماما ولكن باحترام متبادل.