ربما لا نعلم ما جرى بين الخارجية المصرية والخارجية الإيرانية للتنسيق للزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد للأزهر الشريف!، ولكن ما هو مؤكد إذا نظرنا بعين المنطق أن جدول الزيارة قد عرض على نجاد قبل أن يأتى، وأن هذا الجدول لم يكن من ضمنه زيارة الرئيس الإيرانى للأزهر وأنه هو من طلب تلك الزيارة.
بالطبع لا يمكن للسيادة المصرية أن تتدخل فى رغبات الرجل ونياته ولكن السؤال المهم :- كيف يسمح الرئيس مرسى للرئيس الإيرانى بزيارة الأزهر الشريف ومصر تمر بهذه الظروف وهو أعلم الناس بالخلفية العقائدية لذلك؟
كيف يسمح الرئيس مرسى للرئيس الإيرانى بالعبث بمشاعر المصريين ورفعه علامة النصر فى قلب الأزهر الشريف؟
الكثير من الأسئلة تحتاج لإجابة من الرئيس محمد مرسى لعله يخفف شيئا من هذا الاحتقان الذى نعيش فيه!
نجاد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو سعده
ألف سلامة من الإحتفان ياسيد أحمد
عدد الردود 0
بواسطة:
sami
اتق الله
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Samaha
لمن يرون ان اختلاف بيننا وبين ايران اختلاف شفاف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
jlj