رسمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فى تقرير لها اليوم الأحد، صورة لحالة التوتر والترقب التى تشهدها الأوضاع على الحدود السورية - الإسرائيلية فى هضبة الجولان المحتلة، وذلك فى أعقاب الضربة الإسرائيلية فى دمشق.
وأضافت "يديعوت" أن الجيش الإسرائيلى استبدل فى الفترة الأخيرة قوات الاحتياط التى تكون عادة موجودة على الجبهة الشمالية بقوات نظامية ذات تدريب عالٍ، فى حين وعلى الجانب الآخر السورى فإن نشطاء ما تصفه الصحيفة بـ"الإرهاب العالمى" يسكنون القرى السورية الواقعة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، مشيرة إلى أن إسرائيل استدعت رعاة ماشية فى المنطقة من أجل أخذ معلومات استخبارية لصالح الجيش الإسرائيلى.
وأشارت المصادر الإسرائيلية، التى ترصد الأجواء السائدة بعد العملية الإسرائيلية فى العمق السورى، إلى أن وقوع عملية تفجير كبيرة هو مسألة وقت فقط.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضباط كبار إسرائيليين يعملون على الجبهة السورية قولهم: "إنه فى حال وقوع عملية عسكرية إرهابية، كما تسميها، فإن ذلك لن يكون مفاجئاً".
يذكر أن التخوف الإسرائيلى لا يقتصر على قوات النظام السورى فحسب، فهناك آلاف الجهاديين الذين تسللوا من السعودية واليمن والعراق، ويعملون برعاية القاعدة أو الجهاد العالمى فى الشريط الممتد بين درعا وإسرائيل، ويشكلون مصدر قلق لإسرائيل فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تسود سوريا.
"يديعوت أحرونوت": تزايد القلق الإسرائيلى على الحدود السورية
الأحد، 10 فبراير 2013 12:47 م