وزير الإسكان: نسعى لتحقيق طفرة نوعية فى المدن الجديدة

الأحد، 10 فبراير 2013 05:42 م
وزير الإسكان: نسعى لتحقيق طفرة نوعية فى المدن الجديدة وزير الإسكان الدكتور طارق وفيق
أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن التحدى الذى تواجهه الطاقة على المستويين المتوسط والبعيد يرتكز على محورين، أولهما عجز الطاقة الشديد، وبالتالى لم يعد ترشيد الطاقة ترفا، والتحدى الثانى، هو المياه، فإمكانية زيادة مواردنا المائية محدودة، ومعدلات التنمية فى تزايد مستمر، وبالتالى فلم يعد ترشيد المياه أيضا ترفا.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير، اليوم الأحد، بمقر كلية الهندسة، جامعة القاهرة فرع الشيخ زايد- فى الاحتفال الذى نظمه جهاز المدينة تحت شعار "الشيخ زايد.. مدينة خضراء".

وأضاف وفيق، أن الوزارة تسعى لتحقيق طفرة نوعية فى المدن الجديدة، والمدن الخضراء ليست "موضة"، أو تقليدا، والمدن الجديدة فرصة لن تتكرر لبناء نموذج مصر الحديثة، والأمل أن تبدأ مصر بسرعة نحو المدن الخضراء من هذه المدن.

وأشار الوزير إلى ان مصر تدخل حقبة جديدة، يتم فيها تعميق مفهوم التنمية المستدامة المبنية على أسس علمية وتطبيقية بما يتماشى مع المتطلبات المحلية والدولية، حيث تتوجه الدولة نحو تطبيق مفهوم وآليات التنمية المستدامة بإطارها الشامل، بما يساهم فى حل المشكلات الأساسية، خاصة البطالة والإسكان، والعمل على ترشيد الطاقة والمياه والموارد الطبيعية، ورفع مستوى معيشة المواطن المصري، والذى يحتم الانتقال من الفكر التقليدى فى التخطيط والتصميم الى الفكر القائم على أسس علمية تتواكب مع مقتضيات الظروف الحالية لمصر والعالم، والذى يتبع أسس ومنهجية التخطيط والتصميم المستدام.

وأوضح أن إنشاء المدن المستدامة هو أحد المتطلبات الأساسية لخلق فرص عمل للشباب، وتوفير المسكن المناسب المنخفض التكاليف، وتوفير البيئة المناسبة لرفع مستوى المعيشة لحياة أسرية مستقرة وكريمة، مع تنمية الموارد البشرية وإعادة التأهيل للشباب بما يناسب سوق العمل، بالإضافة إلى توفير بيئة صحية وتفعيل ونشر مفهوم الاستدامة فى البيئة المشيدة والطبيعية، كما يمثل هذا الاتجاه أحد الركائز التى يمكن أن تجذب مستثمرين للسوق العقارى المصرى، وذلك تماشيا مع الاتجاهات العالمية.

وأضاف د.طارق وفيق: إذا أخذنا فى الاعتبار الزيادة المتوقعة لعدد السكان فى مصر بحلول 2050 ليتخطى حاجز الـ120 مليون نسمة، والزحف المتزايد من الريف إلى الحضر، وزيادة المعدل السنوى لاستهلاك الفرد من الطاقة الكهربائية بنسبة 17.7% مع الأخذ فى الاعتبار أن 92.5% من الطاقة المستهلكة غير متجددة، فإن المدن المستدامة تصبح من الأهمية بمكان.

وأضاف الوزير قائلا "تتعامل وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية مع مشروعات المدن المستدامة من خلال محورين أساسيين المحور الأول المدن القائمة ويتم العمل حاليا فى الشيخ زايد، القاهرة الجديدة، والفيوم الجديدة، حيث يتم التعامل فيه على خمسة محاور، فيما يتمثل المحور الثانى فى المدن الجديدة التى من المقترح تخطيطها، ويتم التعامل فيها من خلال المحاور السبعة الموجودة فى "نظام تقييم الهرم الأخضر للتجمعات العمرانية المستدامة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة