ملتقى أسواق المال العالمية يناقش مستقبل الأسواق الناشئة

الأحد، 10 فبراير 2013 11:53 ص
ملتقى أسواق المال العالمية يناقش مستقبل الأسواق الناشئة بنك أبو ظبى الوطنى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد ملتقى أسواق المال العالمية الخامس، الذى ينظمه بنك أبوظبى الوطنى يومى 27 و28 فبراير 2013، مناقشات حول مستقبل الاتحاد الأوروبى ومنطقة اليورو ودور الولايات المتحدة الأمريكية فى الاقتصاد العالمى ومستقبل الأسواق الناشئة ونفوذها الاقتصادى المتنامى.

وقال محمود العرادى، المدير العام لقطاع الأسواق المالية ببنك أبوظبى الوطنى، إن "الأزمة المالية الأوروبية ومشكلة الدين الأمريكى من التحديات التى ما زالت تواجه الاقتصاد العالمى فى الوقت الذى تواصل فيه الأسواق الناشئة تحقيق النمو. وسيقوم ملتقى أسواق المال العالمية بتوفير منصة لمناقشة مستقبل منطقة اليورو ودور الولايات المتحدة الأمريكية فى مواجهة النفوذ المتنامى لعدد من الاقتصادات الناشئة".

وأضاف العرادى أن "هناك العديد من القضايا والأسئلة المتعلقة بالمنطقة العربية فى الوقت الراهن، وهى القضايا التى سيناقشها صناع القرار والأكاديميون والخبراء والمستثمرون ومسؤولو المصارف المركزية الذين سيشاركون فى جلسات الملتقى".

وفى اليوم الأول للملتقى يقدم ديفيد ميليباند، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانى السابق، ورقة عمل حول "مستقبل الاتحاد الأوروبى- نظرة بريطانية"، فيما يشارك رئيس دولة أوروبية سابق بورقة حول "منطقة اليورو: التحديات والفرص والتوقعات". كما يقدم الخبر الاقتصادى ديفيد ماك ويليامز ورقة حول منطقة اليورو.

وقال سامح عبدالله القبيسى، المدير العام لمجموعة تغطية المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال فى بنك أبوظبى الوطنى، "يمر الاتحاد الأوروبى بفترة حرجة خاصة مع الأزمة التى تمر بها عدد من دول الاتحاد الأوروبى، كما تعيد بريطانيا النظر فى علاقتها بالاتحاد عبر تنظيم استفتاء. ولا شك أن مستقبل الاتحاد الأوروبى يؤثر بشكل كبير على العالم، وهو الأمر الذى يجعلنا نضع هذه القضية ضمن الأولويات التى يتم نقاشها فى ملتقى أسواق المال العالمية".

وتشهد فعاليات اليوم الأول للملتقى (27 فبراير 2013) جلسة نقاش يشارك فيها عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات فى دولة الإمارات لمناقشة دور الإمارات فى الاقتصاد العالمى، وتأثير التحديات الاقتصادية العالمية على الدولة والشركات العاملة فيها، وكيفية قيام الشركات الإماراتية بتعزيز دورها فى العالم. ويقوم شافان بوجايتا، رئيس قسم استراتيجيات الأسواق فى بنك أبوظبى الوطنى، بإدارة هذه الجلسة، بينما يتم تخصيص جلسة لمناقشة الفرص والتحديات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويفتتح جيمس بيكر، وزير الخارجية ووزير الخزانة الأمريكية السابق، فعاليات اليوم الثانى للملتقى (28 فبراير 2013)، ويقدم لورانس ماكدونالدز، مستشار الاقتصاد والمخاطر السياسية، ورقة عمل حول "فقاعة السندات: متى تنتهى؟".

وتشمل فعاليات اليوم الثانى جلسة نقاش حول "رؤية الاقتصاديين حول الأسواق المالية والنمو العالمى" ويشارك فيها إيريك تشينى- خبير الاقتصاد والاستراتيجية فى شركة "اى اكس اى" لإدارة الاستثمارات، ونيال فيرجسون- مؤلف كتاب "صعود المال" والأستاذ فى جامعتى هارفارد وأكسفورد، ومارك فابر- خبير استراتيجيات الاستثمار والتجارة، ولورنس ماكدونالدز- مستشار الاقتصاد والمخاطر السياسية.

وتناقش الجلسة الثانية رؤية المسؤولين التنفيذيين عن القطاع المصرفى فى العالم ويشارك فيها مايكل تومالين، الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبوظبى الوطنى، وسيفيرين كابان، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة سوسيتيه جنرال، وجان لوميير، مستشار رئيس شركة "بى إن بى باريبا"، ودايتلم ماركوس، مستشار وعضو مجلس إدراة "يو بى اس".

وتختتم فعاليات ملتقى أسواق المال العالمية الخامس بورقة عمل يقدمها نيال فيرجسون عن "الغرب والآخرون فى مرحلة ما بعد الأزمة المالية".

وقال سامح القبيسى: "نجح ملتقى أسواق المال العالمية منذ بدايته فى 2009 فى استقطاب أبرز المفكرين وصناع القرار والخبراء، حيث نسعى لتوفير منصة فريدة من نوعها للمشاركين لتبادل الآراء ومناقشة أهم القضايا التى تؤثر على الاقتصاد والسياسة الإقليمية والعالمية، وهو ما يعزز جهود أبوظبى لتكون مركزاً عالمياً".

وشهد الملتقى إقبالاً كبيراً خلال العام الماضى حيث شارك فى فعالياته أكثر من 700 مشارك من مختلف أنحاء العالم من ضمنهم بول فولكر، المستشار الاقتصادى السابق لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، والرئيس السابق لمجلس الاحتياط الفيدرالى الأمريكى، وأكسل فيبر، الرئيس السابق لـ"البوندسبانك"، البنك المركزى الألمانى، وعضو مجلس إدارة البنك المركزى الأوروبى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة