"ماجدة عدلى": المتحرشون بالمتظاهرات منظمين وراشدين

أكدت الدكتورة ماجدة عدلى مديرة مركز النديم، أنه من خلال 40 شهادة حية من المتحرشات بهن فى مسيرة اﻻحتفال بالذكرى الثانية للثورة،لم يكن القائمون بفعل التحرش بالنساء من الصبية أو البلطجية أو الباعة الجائلين، وإنما كانوا شبابا من عمر 20إلى30 سنة، ومهندمين المظهر وحالقين ذقونهم، ويتبعون أسلوبا واحدا فى استدراج الضحية من الميدان، وهو ما يشير إلى أنها جريمة منظمة فى إنهاء المعارضة ضد سياسات الدولة.

وأشارت عدلى خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه المجلس القومى للمرأة حول التحرش الجماعى للمتظاهرات فى التحرير، أثناء الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة يناير، "إلى أن هناك مشروع قانون لمواجهة التحرش، وهو قانون خاص بالعنف ضد النساء قدم فى برلمان 2010 وتمت الموافقة عليه، لكن تم حل البرلمان ومازال مشروع القانون موجود، حيث أعدته مجموعة العمل لمناهضة التعذيب للنساء بالمنظمات النسوية، مطالبة بأن يتولى القومى تبنى هذا القانون ومناقشته فى اللجنة التشريعية بالمجلس.

ومن جهتها، أكدت السفيرة ميرفت التلاوى الأمين العام للمجلس القوى، أنها على أتم استعداد للعمل على هذا القانون، وطالبت ماجدة عدلى مديرة مركز النديم بإرساله لها.