"علماء من أجل الصحوة" بالفيوم: التعامل مع إيران لا يعنى أن تتشيع مصر

أصدر المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة بيانا اليوم الأحد، رحب فيه بزيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لمصر، قائلا: "مرحبا بالرئيس الإيرانى والشعب الإيرانى كقوة إقليمية ومحور استراتيجى مهم فى المنطقة، ولكن ننصح ونحذر الجميع من التدخل فى شئوننا الداخلية، فمصر هى درع وسيف أهل السنة والجماعة، ويجب على الجميع أن يقبلنا على ما نحن عليه، فلا يحق لأحد أن يعتقد أننا تابعيين لإيران أو للخليج أو لأى دولة كانت، فمصر الجديدة مصر الثورة مصر الأزهر الشريف يحكمها الشعب والشعب من الآن لا يمكن أن يستخف به أحد أو يستخدمه لأغراضه أيا كانت، فلا يتصور أحد كما يتخيل بعض محدودى الفكر أننا لو تعاملنا مع إيران ستتشيع مصر، فنحن أقوى وأثبت على عقيدتنا من أى أحد، بالإضافة إلى أنك لا تستطيع أن تمنع فكرا من الانتشار أو تعتقله فى ظل القنوات المفتوحة".


وأضاف البيان: "لا نقبل أن يهان الصحابة الكرام وأم المؤمنين رضى الله عنها وأرضاها، ولا نقبل أن يهان أى مسلم على وجهه الأرض سنيا كان أو على أى مذهب، ويجب على إيران أن تتخذ إجراءات حقيقية لا شكلية فى التعامل مع مثل هذه الأمور، إذا كانت تنوى ترقية الوحدة بين جميع المسلمين".