قال الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية المستشار السياسى السابق لرئيس الجمهورية، إن هناك حجتين يجب الاعتماد عليهما فى وثيقة الأزهر الأول البعد التاريخى والوطنى للأزهر بالإضافة إلى دعوة مؤسسة الرئاسة للحوار على أساس وثيقة الأزهر وإذا لم يؤدِ الحوار إلى نتائج سيفقد الحوار مصداقيته، لأن هناك غياب للثقة فى ظل عدم تطبيق نتائج الحوار.
وأشار إلى أنه لا يوجد أى مصلحة لأحد أن يعتبر أن وثيقة الأزهر ليس لها طرف ثانى، ولكن الأزهر هو الضامن لنتائج الحوار القادم، ويجب أن يتم تسيير الأمور فى اتجاه حل الموقف الشائك حاليا، أن تعدد الجبهات والمبادرات يمكن أن يكون لها أثر سلبى فى تأزم الموقف بصورة أكبر، مشيرا إلى أن وثيقة الأزهر لم تأخذ المتابعة الواجبة.
وقال إن البيان الذى صدر عن جبهة الضمير الوطنى أكد أن أعضاء الجبهة سيشكلون رؤية بعد تأزم الأمر لعرض الموقف على الشعب، مؤكدا ضرورة البحث عن طريق ثالث يعمل على حل الإشكالية الحالية، وهو ما كان يجب أن يتم اللجوء فيه إلى مبادرة الأزهر التى شارك فى صياغتها شباب الثورة.
وأضاف أن الشباب الثورى ليس له حسابات كبيرة وليس له تاريخ يمكن أن يكون أسيراً له، مشيرا إلى أن أغلب قيادات جبهة الإنقاذ أتوا من زمن آخر وهو ما يتفق وحضور الطرف الآخر وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان من زمن آخر.
وأشار إلى أن الجميع يجب أن يبحث عن ضمانات من أجل الخروج من الأزمة أولها شيخ الأزهر وعلانية الحوار مع الأزهر بالإضافة إلى ضرورة تكوين لجنة لحكماء من أجل صياغة نتائج الحوار.
وطالب شباب الثورة بحماية مبادرة الأزهر وأن يتوجهوا بها إلى الرئاسة ويطلبوا من الرئاسة التوقيع عليها على الفور.
سيف عبد الفتاح: حوار الأزهر سيفقد مصداقيته إذا لم يؤدِ إلى نتائج
الأحد، 10 فبراير 2013 06:15 ص