أبلغ أستاذ جامعى عن تعرضه لسرقة سيارته بالإكراه أثناء قيادتها بصحبة زوجته بمنطقة إمبابة، حيث أوقفه 4 مجهولين وأجبروه على النزول واستقلوا السيارة بصحبة زوجته.
ووجه اتهامها لزوجته بتحريض الجناة على ارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما، وبعدها أبلغت الزوجة عن قيام المتهمين بالاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وتركها عقب ذلك، وبإجراء التحريات تبين تحريض الزوجة للجناة على ارتكاب الواقعة لمحاولتها الاستيلاء على أموال زوجها.
تلقى اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بلاغا من "م.ع" أستاذ جامعى أفاد فيه أنه أثناء قيادته سيارته الملاكى وبصحبته زوجته خلف المطابع الاميرية بإمبابة استوقفه 4 مجهولين وأجبروه على مغادرة السيارة ثم اصطحبوا زوجته وفروا هاربين بالسيارة، واتهم زوجته وشقيقتها ووالدهما بتحريض المتهمين على ارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية بينهما.
وعقب ذلك حضرت "م.ع"زوجة الأستاذ الجامعى إلى قسم شرطة إمبابة وبصحبتها شقيقتها "ا"، وأفادت أنها أثناء استقلالها سيارة زوجها بصحبته شعرت بحالة إعياء شديدة وتوقف زوجها بالسيارة على يمين الطريق، وفوجئت بمجهولين يدعون أنهم رجال شرطة وهددوا زوجها بسلاح أبيض وأرغموه على مغادرة السيارة واصطحبوها وفروا هاربين، ثم استولوا منها على مصوغاتها الذهبية التى كانت ترتديها، بالإضافة إلى مبلغ 7 آلاف جنيه وأنزلوها بالطريق الدائرى بالهرم وفروا هاربين.
وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها باتهام زوجها لها اعترفت للمقدم علاء بشير رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، أنها اتفقت مع سائق توك توك على ارتكاب الواقعة لإجبار زوجها على توقيع إيصالات أمانة للحصول منه على مبالغ مالية، إلا أن زوجها هرب أثناء الواقعة وأرشدت عن مكان إخفاء السيارة بجراج بشارع الوحدة بإمبابة.
وأثناء تحرير المحضر حضر زوج المتهمة وأبدى رغبته فى التنازل عن البلاغ، حفاظا على الروابط الأسرية بينهما، فحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.