أكد اللواء مجدى البسيونى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق لـ "اليوم السابع"، أنه يرفض دائماً الحديث عن تطهير الداخلية، مؤكداً أن ذلك أحد أسباب إضعاف جهاز الشرطة.
وأشار البسيونى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إلى ضرورة العمل على هيكلة الوزارة، ولكن بأهلها، لأنهم أكثر دراية بذلك، وقال: "عندما نتحدث عن هيكلة الداخلية فإن أهل مكة أدرى بشعابها، دون أن يتدخل فيها أى أحد من خارج الجهاز الأمنى".
وأوضح البسيونى أن هيكلة الداخلية ينبغى أن تكون عن طريق تشكيل لجنة تضم مجموعة من الخبراء الأمنيين الحاليين، إلى جانب القيادات الحالية بداخل جهاز الشرطة، لوضع خطة أمنية محكمة، لبحث جميع المشكلات التى تعانى منها الوزارة والعمل على حلها.
واقترح مساعد الوزير الأسبق، إلغاء الإدارات المدنية التى تتبع وزارة الداخلية؛ مثل الإدارة العامة للمرور وإدارة الأحوال المدنية والجوازات وشرطة الكهرباء وشرطة المرافق والإسكان وغير ذلك من الإدارات، التى يعمل بها ضباط الداخلية، كمحققين مدنيين، وذلك ليتفرغوا للتعامل مع المنازعات المدنية فى الأقسام والمراكز الشرطية، على أن يحل مكانهم، حاصلون على ليسانس الحقوق بعد تدريبهم داخل الوزارة.
وأكد أن تفرغ الشرطة لمهام البحث الجنائى؛ كالقتل والاغتصاب والسرقة بالإكراه والخطف وغيرها، يساعد فى الحد من الجرائم والقبض على مرتكبيها بشكل أسرع وأكثر دقة.
كما أشار البسيونى إلى أن هيبة الداخلية قد ضاعت منذ الخامس والعشرين من يناير، مؤكدًا أنه كان المقصود وقتها إضعاف جهاز الشرطة وتوريطه يوم العيد السنوى لها، مثلما يحدث فى صعيد مصر بأن الثأر لا يأخذ إلا فى يوم العيد أو فى الأفراح.
بالفيديو.. خبير أمنى: هيبة الشرطة ضاعت منذُ 25 يناير
الأحد، 10 فبراير 2013 04:34 م