قال الكاتب والمفكر يوسف القعيد، إن زيارة الرئيس الإيرانى "أحمدى نجاد" لمصر خلال مؤتمر الدول الإسلامية، إنما تمثل جزءً كبيرا من فكرة الأمن القومى المصرى، حيث إن عودة دفئ العلاقات المصرية الإيرانية ستعيد جزءً كبيرا من توازن القوة فى المنطقة، مشيرا أنه مع برودة العلاقات بين البلدين فى ظل النظام السابق لكن كانت توجد
دقات متوازنة مع إيران، لافتا أنه تم دعوته إلى زيارة إيران من قبل بعض أصدقائه الإيرانيين، وهذا ما يؤكد على أن علاقات الشعوب الإسلامية بعضها البعض سواء كانت سنية أو شيعة لا تتأثر بالعوامل السياسية.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بمركز طلعت حرب الثقافى بالسيدة نفيسة مساء الأمس تحت عنوان "11 فبراير فى ذاكرة الوطن" والتى حضرها كلا من الكاتب الصحفى محمد الشافعى رئيس مجلة الهلال الثقافية والدكتور رفعت سيد أحمد والتى تناولوا فيها أهمية زيارة الرئيس الإيرانى لمصر وما سينتج من إيجابيات من خلال هذه الزيارة وعودة العلاقات بين البلدين، حيث أكد القعيد أن زيارة أحمدى نجاد لمصر لم يعجبه فيها ما قام به نجاد بإشارة النصر بجانب شيخ الأزهر وما تتضمنه هذه الإشارة من مغزى سياسى، حيث إنها تهدف إلى فكرة إمبراطورية الخليج الفارسى، كما أبدى عدم رضاه عن قول نجاد إنه جاء إلى مصر بأربعة مليون سائح.
وأوضح القعيد، أنه كان من الأفضل أن تركز هذه الزيارة على الخلافات بين السنة والشيعة الضخمة والمتجزرة والتى يوجد عنها أساطير كثيرة، ولكن الزيارة كانت غير مريحة لأنها تبرز الصراع على أقدار مصر بين إيران وتركيا وقبل ذلك كان هنالك صراع على أقدار مصر ما بين قطر والسعودية، وذلك كان مهين لمصر التى كان الصراع على أقدارها بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى فى ستينيات القرن الماضى.
كما أعرب عن استيائه للشباب الذين قاموا "قذفوه" وكذلك الذين ذهبوا إلى منزل القائم بالأعمال الإيرانى فى مصر الجديدة وهاجمه بالهتافات حيث إن إكرام الضيف جزء أساسى من تركيبة الشخصية المصرية".
بالفيديو.. القعيد: زيارة نجاد تعيد جزءً كبيرا من توازن القوة بالمنطقة
الأحد، 10 فبراير 2013 03:40 ص
يوسف القعيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
saber abden
مصر وايران والله زمان
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح عيد جزيرة الوراق
التكتلات السياسية والاقتصادية
عدد الردود 0
بواسطة:
أكرم الكاتب
ما الذي ننتظره ممن يكرهون أهل السنة و أعدى أعداء الأمة ؟