أوضح د. إبراهيم أن أحجار المقصورة تم الكشف عنها بفناء خبيئة معبد الكرنك التى كشف فيها عن عدد كبير من التماثيل الخاصة بكبار رجال الدولة والملوك والآلهة عام 1945م ، على يد فريق مصرى وظلت أحجار المقصورة حبيسة بمخازن الكرنك طوال هذه الفترة حتى بدء المركز المصرى الفرنسى منذ عامين فى إعادة تجميع وتركيب وترميم المقصورة إلى أن انتهى فريق العمل من هذا المشروع فى أوائل الشهر الجارى، مشيراً إلى أن هذه المقصورة تمثل أهمية بالغة حيث إنها تظهر قوة الملكة حتشبسوت قبل اعتلائها عرش مصر.
من جانبه أوضح منصور بريك المشرف على منطقة آثار الأقصر أن المقصورة مشيدة من الحجر الجيرى بارتفاع يبلغ 5.39 متر، وكانت مكرسة للإله أمون رع إله طيبة فى مصر القديمة، وتتميز المقصورة بجمال النقوش والمناظر والتى تعكس صورة واضحة عن الفن فى عصر الأسرة 19 من الدولة الحديثة، حيث تتضمن النقوش مناظر تجسد الملكة حتشبسوت وزوجها الملك تحتمس الثانى إلى جانب ذكر اسم الملك تحتمس الثالث الذى اعتلى العرش بعد الملكة حتشبسوت




