انقسام "الإنقاذ" حول تعهد الرئيس بمناقشة مبادرة "النور".. "عبد المجيد": طرح مبادرتى "الجبهة" و"النور" كوثيقة لبدء الحوار مع "مرسى".. والعلايلى: لا حوار على دماء الشهداء.. و"سامى": تطور إيجابى ومشجع

الأحد، 10 فبراير 2013 02:28 م
انقسام "الإنقاذ" حول تعهد الرئيس بمناقشة مبادرة "النور".. "عبد المجيد": طرح مبادرتى "الجبهة" و"النور" كوثيقة لبدء الحوار مع "مرسى".. والعلايلى: لا حوار على دماء الشهداء.. و"سامى": تطور إيجابى ومشجع وحيد عبد المجيد
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف الرأى لدى بعض قادة جبهة الإنقاذ فى نظرتهم لتعهد الرئيس مرسى بمناقشة وثيقة "النور"، ففى الوقت الذى رحب فيه وحيد عبد المجيد، رفض محمود العلايلى الحوار مع الرئيس قبل محاكمة وزير الداخلية على الدماء التى سالت فى الاشتباكات، فى حين أكد محمد سامى أنه أمر مشجع.

وكان حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية أكد أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أبدى استعداده لطرح بنود المبادرة التى تقدم بها الحزب على مائدة الحوار فى الجلسة المقبلة للحوار الوطنى، مشيرا إلى أنه تم طرح مبادرة الحزب على الرئيس ومناقشة تفاصيلها، وأبدى الرئيس استعداده للنقاش حول جميع بنود المبادرة، وطرحها على مائدة الحوار فى أول جلسة للحوار الوطنى.

وقال الدكتور وحيد عبد المجيد عضو المكتب السياسى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة ستتواصل مع قيادات حزب النور، لمعرفة ما دار بالاجتماع مع الرئاسة حول طرح مبادرة حزب النور فى جلسة الحوار الوطنى، والتى تتفق فى أغلب بنودها مع مطالب جبهة الإنقاذ الوطنى لبدء حوار وطنى جاد.

وأوضح عبد المجيد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما اتفقت عليه قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى وحزب النور خلال اجتماعهما يمكن أن يطرح كوثيقة حول أساسيات وضمانات الحوار الوطنى، على أن يتم التوقيع عليها من كافة الأطراف السياسية، بما فيها مؤسسة الرئاسة.

وأشار عبد المجيد إلى أنه لابد من الحصول على ضمانات محددة، ووضع قواعد وأسس يتم الاتفاق عليها قبل بدء الحوار إلى جانب تحديد دقيق لمواضيع الحوار، وجدول زمنى محدد وضمان للالتزام بنتائج الحوار.

وأضاف القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه حتى الآن لم تحدث مفاوضات مع قيادات الجبهة حول جلسة للحوار الوطنى، ولم يناقش أى أمر شكل بشكل تفصيلى، مؤكدا أن القواعد والأسس لابد أن توضع قبل البدء فى الحوار، والتعهد بالالتزام بنتائج الحوار من جانب الرئاسة.

وعلى الجانب الآخر أوضح محمود العلايلى القيادى بحزب المصريين الأحرار وجبهة الإنقاذ الوطنى أن موقف الرئيس من مبادرة حزب النور أمر مفهوم، لأنهم شركاء سياسيون وحلفاء له فى الانتخابات السابقة وكان من الطبيعى أن تستجيب الرئاسة لمطالبهم.

وأوضح العلايلى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن جبهة الإنقاذ الوطنى تتحدث عن مطالب وليس شروطا، وقد أعلنت فى موقف سابق أنه لا حوار مع الرئيس إلا بعد التحقيق فى الدماء التى سقطت ومحاكمة وزير الداخلية عن الشهداء الذين سقطوا فى الأحداث الأخيرة.

وأكد العلايلى أن أى حوار مرفوض مع مؤسسة الرئاسة وسط الدماء التى سالت. قائلا: "إن كان مرسى يستطيع خيانته دماء الشهداء ويوافق على السحل والتعذيب فنحن لسنا على استعداد لخيانة الشهداء"، مؤكدا أن صناديق الانتخاب التى يتحدث عن الإخوان أصبح بها موتى الآن.

وأضاف العلايلى أن مرسى لم يقدم أى خطة اجتماعية أو سياسية لصالح الشعب المصرى ولم يتحاورا بشكل مباشر مع الجماهير، مشيرا إلى أن مرسى يتعامل بنفس أسلوب مبارك حتى أصبحت الجماهير تطالب الآن بإسقاط الرئيس والنظام.

ومن قال جانبه محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أن موافقة الرئيس محمد مرسى على مناقشة مبادرة حزب النور والتى تتفق فى أغلب بنودها مع مطالب جبهة الإنقاذ الوطنى هو تطور إيجابى فى مسار المشهد السياسى الحالى وعنصر مشجع على الحوار ينبغى دراسته بشكل متأنى مع كافه قيادات الإنقاذ الوطنى.

وأوضح سامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن جبهة الإنقاذ الوطنى ستدرس الموافقة المبدئية على مناقشة الرئيس لبنود مبادرة حزب النور والتى تتضمن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتعديل الدستور، وإقالة النائب العام فى الاجتماع القادم للجبهة، مشيرا إلى أن تحديد أطراف الحوار وبنوده والتعهد بالالتزام بمطالب القوى الوطنية هو الأمر الأهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة